2 وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين،
3 وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم.
4 وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا. 5 وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم.
6 فلما صار هذا الصوت، اجتمع الجمهور وتحيروا، لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته.
7 فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: «أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين؟
22 «أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم، كما أنتم أيضا تعلمون.
23 هذا أخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه.
24 الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه.
25 لأن داود يقول فيه: كنت أرى الرب أمامي في كل حين، أنه عن يميني، لكي لا أتزعزع.
26 لذلك سر قلبي وتهلل لساني. حتى جسدي أيضا سيسكن على رجاء.
27 لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا.