اسئلة مختلفة عن اسم الثالوث الاقدس + و عن  ترتيب  الاب و الابن و الروح القدس+ و عن شخصيات التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص




اسئلة مختلفة عن : 


اسم الثالوث الاقدس + و عن  ترتيب  الاب و الابن و الروح القدس + و عن شخصيات التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص



شاهد الفيديو - The Question No Christian Can Answer





س ١ : 

يستشهد السائل بالعدد (الاية) ١٩ في انجيل متي ٢٦ 

19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.

س ١ : يسأل السائل : ما هو الاسم المفرد للاب و الابن و الروح القدس ؟



ج  ١ :  

الأب اسمه = الاب --- 

و الابن اسمه = الابن (او هو يسمي ايضا يسوع المتجسد)  -- 

و الروح القدس اسمه = الروح القدس 

+ و هم واحد لأ ننا ان رجعنا لجوهر كل منهم :

فالاب في جوهره هو = ذات الله

و الابن في جوهره هو = كلمة الله (و التي اخذت صورة جسد و ظهرت بيننا تحت اسم : يسوع المسيح

و الروح القدس في جوهره هو = روح الله 

+ و بالتالي الله في جوهره قد اطلق علي نفسه اسم : يهوة

و هذا هو الاسم المفرد  لجوهر الله ، و هو اسم مفرد لجوهر الله الوحدة الواحدة المكونة من ذات الله + و كلمته + و روحه

اما في عمل التجسد و الفداء و الخلاص  فذات الله هو الاب + و كلمة الله هو الابن الذي ظهر في صورة الجسد  + و روح الله هو الروح القدس .. 

و كل شخصية في عمل التجسد و الفداء  لها دورها الخاص بها و المميز و المختلف عن الدور / و الشخصية الاخري  و لا ينفع ان نخلط الادوار بين شخصية و اخري ...


إذا الاسم المفرد للاب و الابن و الروح القدس نجده عندما نرجع شخصيات عمل التجسد و الفداء الي جوهرها ، و هو جوهر الله ( ذات الله + و كلمته + و روحه) و هنا نجد الاسم  المفرد الذي اعطاه لنا الله بنفسه و بدون ان نتفلسف من جانبنا ، و هو :  يهوة ، يهوة الوحدة الواحدة المكونة من :

 ذات الله (اي الاب في عمل التجسد و الفداء و الخلاص) + 

و كلمة الله (اي الابن الكلمة يسوع في عمل التجسد و الفداء و الخلاص) + 

و روح الله (اي الروح القدس في عمل التجسد و الفداء و الخلاص) ...







س ٢ :

يسأل السائل :  

س٢ : هل ممكن ان نقول ان اسم  (الاب + و الكلمة (الابن) + و الروح القدس)   -- اي الله -- هو يهوة في العهد القديم   و قد اصبح اسمه يسوع في العهد الجديد ؟



ج ٢ :   

يهوة  هو الاسم المفرد الشامل لجوهر الله  (ذات الله + و كلمته + و روحه) و الذي منه تواجدت و خرجت الثلاث شخصيات /  ادوار ل  الله (يهوة في عمل التجسد و الفداء و الخلاص   (الاب + و الابن + و الروح القدس) ... 

إذا اسم يهوة هو الاسم المفرد الشامل لجوهر الله و الجامع لشخصيات / ادوار الله في عمل التجسد و الفداء و الخلاص و التي هي ليست الا -- "وااااااحد -- في الله الهنا يهوة (الاب + و الابن + و الروح القدس).



لتبسيط الامر ممكن نقول ان الادوار المختلفة / الشخصيات المختلفة -- في عمل التجسد و الفداء و الخلاص (الآب + و الابن + و الروح القدس) -- حتي و إن كان يقوم بها نفس الكائن الواحد (الله - يهوة) الا ان كل دور / شخصية لها دورها + و اسمها المميز و المختلف عن الادوار / الشخصيات الاخري و لا يجب الخلط لا بين الادوار و لا بين الاسماء . 

و ايضا لتبسيط الفهم بمثل ملموس :

+++  عادل امام بذاته + و كلمته + و روحه  = هو واحد فقط  في جوهره (عادل امام) ، 

+++ في نفس الوقت ، عادل امام قام بدور بهجت الاباصيري + و جمعة الشوان + و ناجي عطا الله .

+++ و بهجت الاباصيري ليس هو جمعة الشوان  و ليس هو ناجي عطا الله ... 

و جمعة الشوان ليس هو بهجت الاباصيري  و ليس هو ناجي عطا الله ... 

و ناجي عطا الله  ليس هو بهجت الاباصيري و ليس هو جمعة الشوان ...

+++ كل دور مختلف عن الاخر حتي و ان كان القائم بكل الادوار هو نفس الشخص

+++ و لا ينفع ان نخلط بين اسم / و دور كل شخصية او نبدل او نركب اسم او دور اي من تلك الشخصيات علي شخصية و دور شخصية اخري ، مثلا لا ينفع ان نطلق اسم بهجت الاباصيري علي جمعة الشوان لاننا هنا نلخبط الادوار ، فحتي و ان كان القائم بكل الادوار هو واحد الا ان كل شخصية لها اسمها المميز و الذي هو مرتبط بدور الشخصية.

+++ لذا لا  ينفع ان نقول مثلا ان بهجت الاباصيري هو جمعة الشوان ، لأن اسم بهجت الاباصيري مرتبط بالدور / و الشخصية و بهجت الاباصيري دوره هو طالب في مدرسة ثانوي و ليس جاسوس يعمل لصالح بلده (جمعة الشوان).. 

** هكذا نفس الشئ بالنسبة للآب و الابن 

+++ كذلك لا ينفع ان الغي او ابدل او اغير الاسم الحقيقي لعادل امام حتي و ان كان هو الذي قام بهذه الادوار / الشخصيات الثلاثة ، لا ينفع ان الغي او ابدل او اغير الاسم الحقيقي لمن قام بالدور / الشخصية الي أسم دور / شخصية من الادوار / الشخصيات التي قام بها 

مثلا لا ينفع ابدا ان نقول ان من قام  " بدور " جمعة الشوان اسمه هو جمعة الشوان لأن هذا خطأ ، فمن قام بدور جمعة الشوان اسمه في الحقيقة هو عادل امام .


إذا لا نستطيع ان نقول ان الاسم المفرد ل  -- الاب + و الابن + و الروح القدس هو يسوع المسيح -- لان -- يسوع المسيح هو الدور الثاني /  الشخصية الثانية  في عمل التجسد و الفداء و الخلاص حتي و ان كان يسوع في جوهره هو  "الكلمة"  " كلمة الله " - (اي الله نفسه (يهوة) الظاهر في الجسد) ...

** هكذا نفس الشئ بالنسبة ليهوة و يسوع ... 


** لكن في نفس الوقت ممكن نقول ان "كلمة الله يهوة " عند الظهور في صورة الجسد -- في عمل التجسد و الفداء و الخلاص -- ظهرت / ظهر كأبن الهي ، ابن من ذات الطبيعة الالهية ، ابن الله : الذي هو يسوع المسيح.

        

الله (يهوة)  الوحدة الكاملة  في جوهره و كيانه يشمل :  ذات الله + و كلمته + و روحه  ، 

و الله نفسه هذا (يهوة) في عمل التجسد و الفداء و الخلاص : 

قام بدور الآب + و قام بدور الابن المتجسد يسوع المسيح + و قام بدور الروح القدس  

و كل دور / شخصية في عمل التجسد و الفداء و الخلاص لها اسم و دور / شخصية مختلفة و مميزة عن الدور / الشخصيات الاخري حتي و ان كان من يقوم بكل الادوار و الشخصيات هو نفس الكائن ... " ...

لقد اعطي الله (يهوة) لكل مقومة من مقومات جوهره (اي ذاته + و كلمته + و روحه) دورا / شخصية  في عمل التجسد و الفداء و الخلاص (الآب + و الكلمة الابن + و الروح القدس) و كل دور / شخصية له / لها اسم و دور مختلفا و مميزا عن  اسم / دور الشخصيات الاخري.

اي ان نفس هذا الاله في جوهره (ذاته + و كلمته + و روحه) (يهوة) كان هو نفسه الآب +  و الابن المتجسد يسوع المسيح + و الروح القدس في عنل التجسد و الفداء و الخلاص.







س ٣ :

يستشهد السائل بالعدد (الاية) ٣٠ في انجيل يوحنا ١٠ 

30 أنا والآب واحد».

 س ٣ : يقول السائل : بما ان الآب + و الابن = واحد ، إذا من صلب علي الصليب هو ايضا الآب ... اليس هذا صحيح ؟



ج ٣ :  

هذا خطأ و غيرصحيح علي الاطلاق ان من صلب علي الصليب هو الابن الذي تجسد ، الابن هو من اخذ صورة الجسد الانساني و ليس الآب ...


و لتبسيط الفهم بمثل ملموس نستخدم المثل الذي اذكرناه في النقطة ٢ بالاعلي : 


+++  عادل امام بذاته + و كلمته + و روحه  = هو واحد فقط  في جوهره (عادل امام) ، 

+++ في نفس الوقت ، عادل امام قام بدور بهجت الاباصيري + و جمعة الشوان + و ناجي عطا الله .

+++ و بهجت الاباصيري ليس هو جمعة الشوان  و ليس هو ناجي عطا الله ... 

و جمعة الشوان ليس هو بهجت الاباصيري  و ليس هو ناجي عطا الله ... 

و ناجي عطا الله  ليس هو بهجت الاباصيري و ليس هو جمعة الشوان ...

+++ كل دور مختلف عن الاخر حتي و ان كان القائم بكل الادوار هو نفس الشخص


+++ لذا لا  ينفع ان نقول مثلا ان بهجت الاباصيري هو جمعة الشوان ، لأن بهجت الاباصيري مرتبط بالدور / و الشخصية و بهجت الاباصيري دوره هو طالب في مدرسة ثانوي و ليس جاسوس يعمل لصالح بلده (جمعة الشوان).. 

** هكذا نفس الشئ بالنسبة للآب و الابن

+++ و لا ينفع ان نخلط بين دور كل شخصية او نبدل او نركب اسم او دور اي من تلك الشخصيات علي شخصية و دور شخصية اخري ، مثلا لا ينفع ان نطلق اسم بهجت الاباصيري علي جمعة الشوان لاننا هنا نلخبط الادوار ، فحتي و ان كان القائم بكل الادوار هو واحد الا ان كل شخصية لها اسمها المميز و الذي هو مرتبط بدور الشخصية.


في عمل التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص من صلب و مات علي الصليب و قبر و قام هو الابن -- المتجسد -- و ليس الآب (الذات الالهية) ، ناهيك عن ان الآب غير ملموس و غير ظاهر و هو روح  فكيف يتم صلب روح غير ملموس و غير ظاهر ؟







س ٤ :

تكملة للنقطة ٣ بالاعلي و استشهادا بنفس العدد  (الاية) ٣٠ في انجيل يوحنا ١٠ 

30 أنا والآب واحد». 

 س ٤ : يسأل السائل قائلأ بما ان يسوع هو الله و بما ان الآب + و الابن = واحد   إذا الله هو الذي مات ؟



ج ٤ :  

هذا خطأ و غيرصحيح علي الاطلاق ، لان الله بألوهيته لا يموت ... 

الله لا يموت ابدا ، و زد علي ذلك ان الله روح و الروح لا يموت ، لقد عرفنا يسوع في انجيل يوحنا الاصحاح / الفصل الرابع ، عدد (اية ٢٤) :

24 الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا».


حتي و ان كان يسوع المسيح هو -- الله الظاهر في الجسد -- الا ان هذا الجسد و الذي هو مجرد صورة لا يؤثر و لا يغير و لا يحول الاصل و الاصل هو الطبيعة الالهية ، فهل يتأثر الاصل ( الله )  بصورة هو يأخذها ؟ كلا ، مهما كانت الصور التي يأخذها الله فمستحيل لاي صورة ان تغير او تؤثر  او تحول طبيعة الله الالهية ... 


+++ لنعتبر ان صورة الجسد هي مجرد غلاف هدية ، و ان الوهية الله هي الهدية الاصلية ، ان مزقنا الغلاف عن الهدية فهل هذا يعني ان الهدية نفسها قد تمزقت ؟ بالطبع لا ... 


+++ ايضا لو اعتبرنا ان الله تنكر في صورة الجسد ليظهر به مثلما تتنكر انت في زي و شخصية ابو زيد الهلالي مثلا ، فهل معني انك تنكرت انت في ملابس ابو زيد الهلالي يعني هذا انك اصبحت حقا ابو زيد الهلالي و تحول شخصك و شخصيتك و اصبحت انت  ابو زيد الهلالي في الحقيقة ؟ ابدا فسواء تنكرت في ملابس و شخصية صورة اخري او سواء نزعت عنك ملابس و شخصية الصورة الاخري فستظل انت كما انت بدون تحول او تأثر او تغيير في شخصك او في شخصيتك ، و حتي و ان تنكرت في صورة اخري غير انسانية كصورة ميكي ماوس او توم او جيري فستظل رغم تنكرك انسان و لن تتحول لحيوان ... هكذا نفس الشئ بالنسبة لله فطبيعة الله الاصلية و هي الطبيعة الالوهية لن تتغير و لن تتأثر و لن تتحول و سيظل لله هو الله حتي لو اخذ ٧ مليار صورة كل منهم بصورة طبيعة مختلفة ... 


يعني مثلا لو الله اخذ صورة فراشة فهل معني ذلك انه تحول لفراشة و انه كان قبلها دودة ثم شرنقة ثم فراشة ؟ بالطبع لا ، و الفراشة التي تطير و تمتص الرحيق ماهي الا الصورة (صورة الفراشة) التي اتخذها الله .







س ٥ :

يستشهد السائل مرة اخري بالعدد (الاية) ٣٠ في انجيل يوحنا ١٠ 

30 أنا والآب واحد». 

 س ٥ : عن ترتيب الاب + و الابن + و الروح القدس يسأل السائل قائلأ هل ممكن نقول بأسم الابن و الاب و الروح القدس ؟


ج ٥ :  

+  لأ ... في عمل التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص لا يجب ان نغيرابدا ترتيب الآب و الابن و الروح ...  يجب ان نحترم ترالترتيب الذي جاء كما هو فيما يخص الشخصيات في عمل التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص ، بمعني ان  

الاب : اولا

فمن عند الاب : خرج الابن 

و من الاب (و الابن) : انبثق الروح القدس 

+ حتي و ان كان كل منهم في جوهره هو وحدانية جوهرالله و كل منهم في الجوهر مساوي للاخرو بلا اي اولوية في الترتيب في الجوهر لانهم وحدة واحدة و لا ينفصل احدهم عن الاخر الا انه في عمل التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص يجب ان نحترم الترتيب و احترام الترتيب ليس معناه انه يوجد واحد اقل من الاخر إذ لا  يجب ان ننسي انهم الجوهر الواحد لله اي الله الواحد و لا مقومة في كيان الله اقل من الاخري .







س ٦ :

٦- يسأل السائل

 

س ٦ :  لماذا  نقول في المعمودية ، -- " بأسم  " --  الاب و الابن و الروح القدس ... و لا نقول  -- " بأسماء " --  الاب و الابن و الروح القدس ؟



ج ٦ :

+ ج ٦ : لا ينفع ان نقول  -- " بأسماء " --  الاب و الابن و الروح القدس لأن 

يسوع  هو الذي عرفنا ان الآب و الابن و الروح القدس واحد و قال لنا في :

الكتاب المقدس - العهد الجديد - انجيل متي - الاصحاح / الفصل ٢٨ - عدد ١٩ :

19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.


+++ لم يقل لنا يسوع عمدوهم باسماء الآب والابن والروح القدس و انما قال لنا : عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.


  ايضا ، الاب + و الكلمة (الابن) + و الروح القدس في جوهرهم هم واااااحد : ذات الله + و كلمته + و روحه ، و جوهر الله واااااحد حتي و ان كانت شخصيات عمل التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص ثلاثة (الاب + و الابن + و الروح القدس).







س ٧ :

يستشهد السائل بالعدد (الاية) ٣٨ في سفر أعمال الرسل ٢ 

38 فقال لهم بطرس : «توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس 

٧- يسأل السائل

 

س ٧ :  

ان كانت المعمودية تتم علي -- " أسم  " --  الاب و الابن و الروح القدس كما طلب منا يسوع في انجيل متي  ٢٨ - عدد  ١٩ (19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.) ... 

الا اننا في سفر اعمال الرسل ٢ - عدد ٣٨ نجد ان تلاميذ يسوع كانوا يتممون  المعمودية علي -- اسم -- يسوع المسيح ... اليس هذا معناه ان يسوع المسيح هو الآب و الابن و الروح القدس لان المعمودية كانت تتم علي اسم يسوع ؟ 



ج ٧ :


في هذا العدد (الاية ) ٣٨ من اعمال الرسل ، الاصحاح / الفصل الثاني ، نجد ان بطرس يكلم الناس عن  غفران الخطايا و ليس المعمودية و يقول للناس انه لاخلاص و نيل غفران الخطايا الا بأسم بيسوع المسيح ، و لنقرأ معا ما يقوله بطرس في هذا العدد ٣٨ من اعمال الرسل ٢   :

38 فقال لهم بطرس : «توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس 


و إن قرأنا هذا الاصحاح / الفصل الثاني من اعمال الرسل ، من بدايته ، سنفهم ان بطرس يتكلم عن غفران الخطايا الذي يكون بالخلاص بأسم يسوع المسيح ، فنجده  قليلا بالاعلي في نفس هذا السفر في العدد (اية)  ٢١ يقول :

21 ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص


إذا الكلمة هنا في هذا الجزء تخص بالاكثر علي الاعتماد علي اسم يسوع المسيح لنيل غفران الخطايا و لا تخص المعمودية و ذلك حتي و ان قال بطرس في اخرالاية  "فتقبلوا عطية الروح القدس" ... إن بطرس هنا قال للناس تماما مثلما ما قاله له يسوع سابقا هو و باقي التلاميذ حيث قال لهم يسوع اقبلوا الروح القدس ، اي اقبلوا عطية و نعم و مواهب الروح القدس و هنا فرق بين ان يقول اقبلوا (عطايا) الروح القدس و بين المعمودية بأسم الاب و الابن و الروح القدس


و علي الرغم من ان الكلمة في هذا الجزء تخص الاعتماد علي اسم يسوع المسيح لنيل غفران الخطايا و للخلاص الا انه من الممكن ان نعتبرها قد تخص المعمودية لانه بالنهاية الخلاص بأسم يسوع المسيح و نيل غفران الخطايا و و نيل الروح القدس يبدأ بالمعمودية ، خاصة و اننا نجد العدد (الاية) ٥ من سفر اعمال الرسل الاصحاح / الفصل التاسع عشر يقول :

5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع.
6 ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم، فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون.




رجوعا  للاجابة علي السؤال الرئيسي : عندما تتم المعمودية  علي -- اسم -- يسوع المسيح ... اليس هذا معناه ان يسوع المسيح هو الآب و الابن و الروح القدس ؟ ... هنا نقول ان يسوع في جوهره الالهي هو حقا الله ، اما في عمل التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص فالله له ثلاث ادوار مختلفة و متميزة و لكل منها اختصاصات و خصائص مختلفة  ومعينة ، كل دور منهم مختلف و يتميز  عن الاخر، فحتي و ان كان يسوع ممثلا للآب + و الروح القدس الا انه لا يحق لنا ان نلغي الآب + و الروح القدس ، و قد اراد يسوع ان ننتبه لتلك النقطة لذا طلب منا  يسوع  بنفسه ان نعطي اعتبارا للآب + و للروح القدس حينما طلب منا ان نعمد بأسم الآب + و الابن + و الروح القدس : 

انجيل متي  ٢٨ - عدد  ١٩ : 

19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. 


لقد عمد التلاميذ بأسم يسوع مرتكزين علي جانبه اللاهوتي و هذا ليس خطأ  و انما كان من الاصح ان يعمدوا بأسم الاب + و الابن + و الروح القدس كما طلب يسوع تماما (انجيل متي  ٢٨ - عدد ١٩ )  ...  و يجب علينا نحن ان ننتبه لان يسوع طلب منا الا نغفل الآب + و الروح القدس و ان لا نلغيهم ، فإن تجاهلنا الآب + و الروح القدس و استمرينا في ذلك فمع الوقت سيتغير مفهوم الكتاب المقدس بل و ربما حتي ان كلام الكتاب المقدس نفسه قد يتغير في حال ان حذفت الترجمات كلمتي الآب + و الروح القدس و وضعت بدلا منهم كلمة "يسوع" .  لا يجب ان ننسي انه ليس من حق احد ان يغير كلمة او حرف في الكتاب المقدس.










س ٨ :

٨- ثلاثة اقانيم ام اقنوم واحد

 

س ٨ :  يسأل السائل سؤال خطأ فيقول : إذا كان الاب + و الابن + و الروح القدس = واحد ، إذا ممكن نقول انهم يسوع  ، و بما انهم يسوع فهم اقنوم واحد و ليسوا ثلا ثة اقانيم  ...


ج ٨ :

بالنسبة لاجابة الجزء الاول من السؤال ، برجاء مراجعة إجابة السؤال رقم ٧ بالاعلي.

 

+ اما عن اجابة الجزء الثاني من السؤال و الخاص بالاقانيم، فهذا تعليقي :

 ...  انا اتحفظ علي استعمال لفظ اقنوم و اقانيم و مثلث الاقانيم و اري ان هذه الالفاظ الفلسفية الغير مفهومة و الغير واضحة للبسطاء (اقنوم و اقانيم و مثلث الاقانيم) هي العائق لفهم الثالوث و هي التي تسبب كل اللغط و الالتباس لفهم الثالوث ... شخصيا انصح  الجميع بعدم استخدام تلك الالفاظ  فالثالوث واضح جدا لمن يريد ان يفهمه من الكتاب المقدس دون كلمة اقنوم و اقانيم و مثلث الاقانيم التي اعتبرها دخيلة بسبب ترجمة في لغة ما ، نحن لا نأخذ تعاليمنا من كلمات في ترجمة ... و لكن بالنهاية كل شخص حر في اختياراته ... 










تم عمل هذا الموقع بواسطة