رجوعا للاجابة علي السؤال الرئيسي : عندما تتم المعمودية علي -- اسم -- يسوع المسيح ... اليس هذا معناه ان يسوع المسيح هو الآب و الابن و الروح القدس ؟ ... هنا نقول ان يسوع في جوهره الالهي هو حقا الله ، اما في عمل التجسد و الصلب و الفداء و الخلاص فالله له ثلاث ادوار مختلفة و متميزة و لكل منها اختصاصات و خصائص مختلفة ومعينة ، كل دور منهم مختلف و يتميز عن الاخر، فحتي و ان كان يسوع ممثلا للآب + و الروح القدس الا انه لا يحق لنا ان نلغي الآب + و الروح القدس ، و قد اراد يسوع ان ننتبه لتلك النقطة لذا طلب منا يسوع بنفسه ان نعطي اعتبارا للآب + و للروح القدس حينما طلب منا ان نعمد بأسم الآب + و الابن + و الروح القدس :انجيل متي ٢٨ - عدد ١٩ :19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.لقد عمد التلاميذ بأسم يسوع مرتكزين علي جانبه اللاهوتي و هذا ليس خطأ و انما كان من الاصح ان يعمدوا بأسم الاب + و الابن + و الروح القدس كما طلب يسوع تماما (انجيل متي ٢٨ - عدد ١٩ ) ... و يجب علينا نحن ان ننتبه لان يسوع طلب منا الا نغفل الآب + و الروح القدس و ان لا نلغيهم ، فإن تجاهلنا الآب + و الروح القدس و استمرينا في ذلك فمع الوقت سيتغير مفهوم الكتاب المقدس بل و ربما حتي ان كلام الكتاب المقدس نفسه قد يتغير في حال ان حذفت الترجمات كلمتي الآب + و الروح القدس و وضعت بدلا منهم كلمة "يسوع" . لا يجب ان ننسي انه ليس من حق احد ان يغير كلمة او حرف في الكتاب المقدس. |