الله اللامحدود خارج نطاق اي عملية حسابية : 1 +1 +1 = 1
الله اللامحدود خارج نطاق اي عملية حسابية : 1 +1 +1 = 1
الله اللامحدودخارج نطاق اي عملية حسابية :
1 +1 +1 = 1
يهاجم المسلمين الثالوث الأقدس في المسيحية و يسألون :
هل "1+1+1=1" و كيف ذلك ؟؟؟؟
*** يقول الاخوة المسلمون كيف ان : 1 + 1 + 1 = 1 ؟ هذا خطأ ..
*** و لكني اقول لهم ،
عندما يخص الامر الله فأن : 1 + 1 + 1 = 1 ... و هذا صحيح .
*** بل و اكثر من ذلك ،
الله قادر ان يأخذ في نفس تلك الثانية الواحدة ٧ مليار صورة او اكثر (بعدد البشر) و يظل = 1 ...
انه عندما يخص الامر الله فأن : ٧ مليار + ٧٠٠ مليار + ٧٠٠مليون = 1 ... لأن الله القادر علي كل شئ و الذي هو لا محدود، قادرأن يأخذ كل هذا العدد من الصور المختلفة في نفس تلك الثانية الواحدة و مع ذلك سيظل هو "الوااااحد" (1)
+++ ان الله "واحد" فقط + و هو لامحدود ، واحدلا محدود ،
و لهذا هو خارج نطاق اي عملية حسابية علي مستوي عقل البشر ...
ماذا ستزيد علي اللامحدود إن كان هو اصلا (1) لامحدود ؟؟
و مااذا ستطرح منه ؟ انه اصلا لامحدود
*** إذا الله لا محدود ، هو خارج اي عملية حسابية سواء إن كانت بالزيادة (+) أو النقصان (-) أو الضرب (x) أو الكسر (/) ...
+++ لذلك فيما يخص الله فنحن علي صواب عندما نقول أن 1 + 1 + 1 = 1 ... فالله وااااحد + لامحدووود
♾ + ♾ + ♾ = ♾
♾ - ♾ - ♾ = ♾
♾ x ♾ x ♾ = ♾
♾ : ♾ : ♾ = ♾
برجاء تأملوا الصورة لتفهموا ان الله الواحد اللامحدود يظل = واااحد (1) ،
واااحد (1) + لامحدود لاينقص و لايزيد مهما كان عدد الصور التي يأخذها ...
هو واااحد (1) لامحدود لاينقسم و لايزيد حتي و لو اخذ صور مختلفة ،
هو اله واااحد (1) لامحدود و لا ينقسم ليصبح ثلاثة (3) الهة ...
كيف تقسم اللامحدود الي ثلاثة (3) ؟
+++ الفرق كبير بين كون الله وااحد (1) لامحدود و انه يأخذ صورا كثيرة ، و بين كون ان الله الوااحد (1) الامحدود ينقسم الي ثلاثة (3) الهة و هذا مستحيل لأن اللامحدود لا يخضع للقسمة ...
+ إجابتنا بكل بساطة :
🤔
لما نقول ١ احنا بنحكي عن عدد محدد له قيمة يمكن حصرها
الله غير محدود كيف نعبر عنه بارقام 🤔
لو عبرنا عن الله باشارة ما لا نهاية منطقية 🤔
ما لا نهاية + ما لا نهاية + ما لا نهاية = ما لا نهاية
طبعا المسلم بصير ما بفهم رياضات 😂 لانه لو بفهم كان ما سأل 🤔
لما نقول اله واحد نعني الانفرادية فهو ثالوث المقومات / الخصائص في جوهره -- (و ليس مكونات لان المكونات قد تشير للتركيب و الله ليس مركب) -- و ثالوث في ادواره و شخصياته في عمل التجسد و الصلب و الفداء منفرد في الالوهية
==================
- ايضا، قد نجيب بمعني أخر فنقول :
"1 + 1 + 1= 1"
هذه عملية حسابية تخضع للصح و الخطأ ، بمعني أنها تختلف تبعا :
١) أنت بتجمع ايه مع ايه بالضبط ؟؟؟؟
٢) ما هو (طبيعة) الناتج ؟؟؟
٣) هل ما تجمع هو من ذات لا تنفصل أم أن كل ما تجمع منفصل بذاته ؟؟
٤) ما هي المعلومة التي تريد توصيلها للأخرين ؟؟؟
------------------
و هنا أشرح - بأمثلة - كل نقطة لمزيد من التوضيح :
* مثل ١ -- :
فاتن + و كلمتها + و روحها = (١) فاتن و احدة = شخص واحد رغم تعدد واختلاف الخصائص و المعطيات (ذات + و كلمة + و روح) الموجودة بوجود كيان / ذات هذا الشخص، ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن نقول اننا أمام (٣) ثلاث "أشخاص" ، فمن المستحيل عتبار أن الكلمة شخص + و أن الروح شخص أخر + و ان الذات شخص ثالث، فكلهم معا = (١) انسان و مستحيل تقبل اي رقم أخر غير (١) واحد شخص.
شخص + كلمته + روحه =
١ شخص (شخص واحد) +
١ طبيعة (طبيعة واحدة : الأنسانية) +
٣ خصائص (ثلاث خصائص مختلفة : الذات + و الكلمة + و الروح) ... و لكنها تمثل (١) شخص (= شخص واحد) فهي لا تنفصل عن "وحدانية" الشخص لأن كل خاصية منها هي جزء من كيان هذا الشخص.
* مثل ٢ -- :
فاتن + مريم + خديجة = (٣) أشخاص (ثلاث أشخاص)
+++ مثل ٣ -- :
فاتن + مريم + خديجة = (١) طبيعة :الطبيعة الأنسانية
( ثلاث أشخاص و لكن من طبيعة واحدة ، هي الطبيعة الأنسانية )
* مثل ٤ -- :
انسان + حيوان + جماد = (١) من كل طبيعة
* مثل ٥ -- :
انسان + حيوان + جماد = (٣) طبائع مختافة
* مثل ٦ -- :
نسر + أسد + دجاجة + سمكة = ؟؟؟؟
(كام من كل نوع ؟؟ كام من كل طبيعة ؟؟؟ ألخ) ..
في المسيحية الله الكلي القدرة القادر علي كل شئ قادر أن يأخذ مليون صورة أو اكثر في نفس الثانية الواحدة دون ان تتغير أو تتأثر أو تتحول طبيعته بأي صورة هو يأخذها. إن كنت انت ايها الأنسان تستطيع ان تتنكر في اي شخصية تريدها دون ان تتغير أو تتحول أو تتأثر شخصيتك و شخصك افلا يستطيع الله ما تستطيعه أنت ؟ طبعا يستطيع الله ان يظهر بيننا بالطريقة التي يريدها دون أن تزول عنه طبيعته الألهية و دون أن يتحيز.
قد يظن الغير مؤمنين بيسوع المسيح - و هو الله اللامحدود الذي ظهر بيننا في الجسد - قد يظن البعض انه بظهوره بيننا في صورة الجسد قد تحيز في بطن العذراء مريم و انه قد تحولت طبيعته من الطبيعة الألهية الي الطبيعة البشرية و لكن هذا غير صحيح. فالأوكسجين مثلا يملأ الارض و لكنه يملأ ايضا رئة كل منا فهل بدخول الأوكسجين رئة احدانا يكون قد انتهي من الأرض ؟ بالطبع لا. إذا نفس الشئ بالنسبة لله المالئ الكون ارضا و سماءا.
الله موجود في كل مكان ، لذلك الله لا تنطبق عليه الحركة ... لأن اللي بيتحرك من مكان لمكان يبقي كان موجود في مكان و انتقل إلي غيره و ما كانش موجود في غيره قبله ، يعني من انتقل من الجهة اليمين للجهة للشمال لم يكن موجودا في الجهة الشمال قبل أن ينتقل إليها ... لكن من هو موجود في الجهة اليمين و الجهة الشمال فهو لا ينتقل ...
--- يبقي الله لا يتحرك ... لا ينتقل من مكان لأخر ... و بالتالي لا يصعد و لا يهبط ... و لا يروح و لا يجئ ... المسيح عندما صعد إلي السموات صعد بالجسد لكن من ناحية اللاهوت فالله لا يصعد و لا ينزل ...
13 وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء ...
يبقي برضه بيقول الصعود علي حالته كونه ابن الأنسان ، يعني بالجسد ...
أما من ناحية اللاهوت ف اللاهوت لا يصعد و لا ينزل ...
--- هو موجود في كل مكان ، هو موجود تحت و موجود فوق و ما بينهما ... يبقي مافيش لا صعود و لا نزول و لا حركة ...
--- أما لما نقول مثلا ربنا نزل علي الجبل و هو بيكلم موسي ، كلمة نزل معناها ظهر علي الجبل ، و هو تعبير لكي نفهمه ... يعني هو موجود علي الجبل قبل تعبير كلمة نزل ... لكن كلمة نزل علي الجبل يعني صار مرئيا للناس و هو كان موجود فوقه قبل كدة ، لأن ، لا يخلو منه مكان ...
--- فظهور الله لا يعني حركة ... لا يعني نزولا من السماء ... و إنما يعني ظهورا للناس ...
--- ربنا موجود في كل مكان لكن أنت أحيانا تقول ربنا موجود في الكنيسة ، موجود علي المذبح ، موجود في قلب الأنسان الروحي ... كل ديه لا تعني الوجود العام في كل مكان إنما تعني وجودا خاصا بعمل الله أو بمجد الله أو ما شابه ذلك ... لأن هو موجود في كل مكان بس في هذا الوقت ده موجود بقوة معينة في قلب المؤمن أو بمجد معين في قلب المؤمن أو موجود ممجد في قلب المؤمن لكن هذا لا يمنع أنه موجود في كل مكان ...حتي الأماكن التي يوجد فيها الأشرار لأن لو ربنا مش موجود في أماكن الأشرار يبقي شافهم ازاي و عرف اللي هم بيعملوه و ظبطهم في ذات الفعل ، هو موجود ، موجود في الأماكن ديه بس غير ممجد في هذه الأماكن ، لكن موجود موجود لا يخلو منه مكان لأن لو خلي منه مكان يبقي ده نقص في الذات الألهية ...
و لذا نقرأ في مزمور ١٣٩ ، داوود النبي بيقول ل الله :
7 أين أذهب من روحك ؟ ومن وجهك أين أهرب
8 إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت
9 إن أخذت جناحي الصبح ، وسكنت في أقاصي البحر
10 فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك
--- الله موجود في كل مكان
--- في الكتاب المقدس بيقول يملأ الكل ... بل أن أحنا بنقول موجود في كل مكان و لا يسعه مكان ... يعني لا مكان يحد الله ... فعندما يحل الله في البيت فهذا ليس معناه أن الله تحيز ... يعني أخذ حيزا من الأرض ... حيز يعني حاجة محددة ...
--- ساعات الناس بيفهموا التجسد الألهي خطأ ... يعني بيقولوا هل الله تحيز بالتجسد ؟ ... يعني أصبح موجود في حيز معين ؟؟؟ ... نقولهم لأ ، ربنا موجود في كل مكان بس في الحتة ديه موجود (في) بالجسد ... أنتقل من أورشليم للناصرة يعني موجود في كل مكان بس بعد ما كان ظاهر في أورشليم بقي ظاهر في الناصرة ...
--- فهو موجود في كل مكان بلاهوته و لا يخلو منه مكان و لا يسعه مكان ...
==================
أي معجزة من معجزات المسيح تدل علي الوهيته (لاهوته) . إذا كان في معجزة تحويل الماء إلي خمر خلق مادة جديدة لم تكن في طبيعة الماء و هي من مركبات الخمر، فالماء اكسوجين و هيدروجين أما الخمر ففيها مركبات اخري كتير، يبقي خلق مادة جديدة ما كانتش موجودة يبقي ده دليل علي لاهوته. إذا كان في معجزة الخمس خبزات و السمكتين خلق مادة ما كانتش موجودة يبقي ده برضه دليل علي لاهوته. إن كان من الطين اوجد للمولود اعمي عينا كأنه خلق له بصرا لم يكن موجودا، ده دليل علي لاهوته. لو طبقت هذه الصفات كلها علي المسيح ستكون لديك كل الاثباتات علي لاهوته. خذ الوجود في كل مكان، لما المسيح يقول حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة بأسمي هناك أكون في وسطهم، يعني موجود مع اي ناس موجودين في اي قارة من قارات العالم و اي جزء من هذه الأجزاء يبقي موجود في كل مكان. إذا كان كدة مع الابرار ، بيقول الابرار ح يطلعوا الفروس، بيقول للص اليمين اليوم تكون معي في الفردوس اهو موجود مع كل انسان علي الارض، بيقول إذا اجتمع اثنان او ثلاثة بأسمي اليه نأتي وعنده نصنع منزلا، حتي الخطأة ، فهو واقف علي الباب يقرع و من يفتح له يدخل، فهو موجود يقرع علي باب الخطأة، موجود في قلوب المؤمنين، موجود حيثما وجد اثنان او ثلاثة يتكلموا بأسمه، موجود في الفردوس و معاه اللص اليمين، موجود عن يمين الآب، موجود في السماء و علي الارض و ديه تدل علي لاهوته.
==================
+ + +
==================
هذه الصورة هي اكثر صورة معبرة ليس فقط عن ان الثالوث واحد بل عن اننا جميعا في الواحد و نشكل معه واحد ...