1 الأمور التي رآها إشعياء بن آموص من جهة يهوذا وأورشليم:
2 ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال، ويرتفع فوق التلال، وتجري إليه كل الأمم.
3 وتسير شعوب كثيرة، ويقولون: «هلم نصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب، فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله». لأنه من صهيون تخرج الشريعة، ومن أورشليم كلمة الرب.
4 فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين، فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.