5 إذا كان الغنى ملكا نفيسا في الحياة؛ فأي شيء أغنى من الحكمة صانعة الجميع؟
6 وإن كانت الفطنة هي التي تعمل؛ فمن أحكم منها في هندسة الأكوان؟
7 وإذا كان أحد يحب البر؛ فالفضائل هي أتعابها، لأنها تعلم العفة والفطنة والعدل والقوة التي لا شيء للناس في الحياة أنفع منها.
8 وإذا كان أحد يؤثر أنواع العلم؛ فهي تعرف القديم وتتمثل المستقبل وتفقه فنون الكلام وحل الأحاجي وتعلم الآيات والعجائب قبل أن تكون، وحوادث الأوقات والأزمنة.
9 لذلك عزمت أن أتخذها قرينة لحياتي، علما بأنها تكون لي مشيرة بالصالحات، ومفرجة لهمومي وكربي.
10 فيكون لي بها مجد عند الجموع، وكرامة لدى الشيوخ على ما أنا فيه من الفتاء،