الشرح و التفسير : شاهد الفيديو -
الكتاب المقدس - العهد القديم
1 حينئذ يكون خجلك في محله، وتنال حظوة أمام كل إنسان. أما هذه فلا تخجل فيها ولا تحاب الوجوه لتخطأ فيها:
2 شريعة العلي والميثاق والقضاء بحيث لا يبرأ المنافق،
3 ودعوى صاحبك مع المتغربين واقتسام الميراث بين الأصدقاء،
4 وعدل الميزان والمعيار والمكسب كثر أم قل،
5 والاعتدال في البيع بين المشترين، والمبالغة في تأديب البنين، وضرب العبد الشرير حتى تدمي جنبه،
6 والختم على المرأة الشريرة أليق بها.
7 وحيث تكون الأيدي الكثيرة أقفل، ومتى قسمت فبالعدد والوزن. والعطاء والأخذ كل شيء ليكن في دفتر.
8 ولا تخجل في تأديب الجاهل والأحمق والهرم المتحاكم إلى الشبان. حينئذ تكون متأدبا في الحقيقة، وممدوحا أمام كل حي.
9 البنت سهاد خفي لأبيها، وهم يسلبه النوم مخافة من العنوس إذا شبت، والصلف إذا تزوجت.
10 وفي عذرتها من التدنس، والعلوق في بيت أبيها. وفي الزواج من التعدي على رجلها أو العقم.
11 واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء، لئلا تجعلك شماتة لأعدائك وحديثا في المدينة ومذمة لدى الشعب؛ فتخزيك في الملإ الكثير.
12 لا تتفرس في جمال أحد، ولا تجلس بين النساء.
13 فإنه من الثياب يتولد السوس، ومن المرأة الخبث.
14 رجل يسيء، خير من امرأة تحسن، ثم تجلب الخزي والفضيحة.
15 إني أذكر أعمال الرب، وأخبر بما رأيت. إن في أقوال الرب أعماله.
16 عين الشمس المنيرة تبصر كل شيء، وعمل الرب مملوء من مجده.
17 ألم ينطق الرب القديسين بجميع عجائبه، التي أثبتها الرب القدير، لكي يثبت كل الخلق في مجده؟
18 إنه بحث الغمر والقلب، وفطن لكل دهاء.
19 علم الرب كل علم، واطلع على علامة الدهر، مخبرا بالماضي والمستقبل، وكاشفا عن آثار الخفايا.
20 لا يفوته فكر، ولا يخفى عليه كلام.
21 وقد زين عظائم حكمته، وهو الدائم منذ الدهر وإلى الدهر. ولم يزد شيئا،
22 ولم ينقص ولا يحتاج إلى مشورة.
23 ما أشهى جميع أعماله، والذي يرى منها مثل شرارة.
24 كل هذه تحيا، وتبقى إلى الأبد لكل فائدة، وجميعها تطيعه.
25 كل شيء اثنان؛ واحد بإزاء الآخر ولم يصنع شيئا ناقصا،
26 بل الواحد يؤيد مزايا الآخر. فمن الذي يشبع من النظر إلى مجده؟