سفر يشوع بن سيراخ - الفصل / الأصحاح الحادي عشر (١١) - (الكتاب المقدس - العهد القديم)







الشرح و التفسير : شاهد الفيديو - 




الكتاب المقدس - العهد القديم

سفر يشوع بن سيراخ 

الفصل / الأصحاح الحادي عشر



1 حكمة الوضيع ترفع رأسه، وتجلسه في جماعة العظماء.


2 لا تمدح الرجل لجماله، ولا تذم الإنسان لمنظره.


3 النحل صغير في الطيور، وجناه رأس كل حلاوة.


4 لا تفتخر بتردي الثياب، ولا تترفع في يوم الكرامة؛ فإن أعمال الرب عجيبة، وأفعاله خفية عن البشر.


5 كثيرون من المتسلطين جلسوا على التراب، والخامل الذكر لبس التاج.


6 كثيرون من المقتدرين لحقهم أشد الهوان، والمكرمون سلموا إلى أيدي الآخرين.


7 لا تذم قبل أن تفحص. تفهم أولا ثم وبخ.


8 لا تجاوب قبل أن تسمع، ولا تعترض حديث أحد قبل تمامه.


9 لا تجادل في أمر لا يعنيك، ولا تجلس للقضاء مع الخطأة.


10 يا بني، لا تتشاغل بأعمال كثيرة؛ فإنك إن أكثرت منها لم تخل من ملام. إن تتبعتها لم تحشها، وإن سبقتها لم تنج.


11 رب إنسان ينصب ويتعب ويجد ولا يزداد إلا فاقة!


12 ورب إنسان بليد، فاقد المدد، قليل القوة، كثير الفقر،


13 نظرت إليه عينا الرب بالخير، فنعشه من ضعته، ورفع رأسه فتعجب منه كثيرون.


14 الخير والشر، الحياة والموت، الفقر والغنى من عند الرب.


15 الحكمة والعلم ومعرفة الشريعة من عند الرب. المحبة وطرق الأعمال الصالحة من عنده.


16 الضلال والظلمة خلقا مع الخطأة، والذين يرتاحون إلى الشر، في الشر يشيخون.


17 عطية الرب تدوم للأتقياء، ومرضاته تفوز إلى الأبد.


18 رب غني استغنى باهتمامه وإمساكه، وإنما حظه من أجرته،


19 أن يقول: «قد بلغت الراحة، وأنا الآن آكل من خيراتي»،


20 وهو لا يعلم كم يمضي من الزمان حتى يترك ذلك لغيره ويموت.


21 أقم على عهدك، وثابر عليه، وشخ في عملك.


22 لا تعجب من أعمال الخطأة. آمن بالرب وابق على جهدك.


23 فإنه هين في عيني الرب، أن يغني المسكين في الحال بغتة.


24 بركة الرب في أجرة التقي، وهو في لحظة يجعل بركته مزهرة.


25 لا تقل: «أي حاجة لي، وأي خير يحصل لي منذ الآن».


26 لا تقل: «لي ما يكفيني، فلم أتعنى منذ الآن؟»


27 إن البؤوس تنسى في يوم النعم، والنعم لا تذكر في يوم البؤوس.


28 فإنه هين عند الرب أن يجازي الإنسان بحسب طرقه يوم الموت.


29 شر ساعة ينسي اللذات، وفي وفاة الإنسان انكشاف أعماله.


30 لا تغبط أحدا قبل موته. إن الرجل يعرف ببنيه.


31 لا تدخل كل إنسان إلى بيتك؛ فإن مكايد الغشاش كثيرة.


32 كصفة الحجل الصياد في القفص، صفة قلب المتكبر، وهو كراصد يرقب السقوط.


33 فإنه يكمن، محولا الخير إلى الشر، ويصم المختارين بالنقائص.


34 من شرارة واحدة يكثر الحريق، والرجل الخاطئ يكمن للدم.


35 احذر من الخبيث الذي يخترع المساوئ، لئلا يجلب عليك عارا إلى الأبد.


36 أدخل الأجنبي إلى بيتك؛ فيقلب أحوالك بالمشاغب، ويطردك عن خاصتك. 




تم عمل هذا الموقع بواسطة