الشرح و التفسير : شاهد الفيديو -
الكتاب المقدس - العهد القديم
1 الآمال الفارغة الكاذبة لذي السفه، والأحلام يطير بها الجهال.
2 مثل الملتفت إلى الأحلام؛ مثل القابض على الظل والمتطلب للريح.
3 رؤيا الأحلام هي هذا بإزاء هذا: شبه الشخص أمام الشخص.
4 بالنجس ماذا يطهر؟ وبالكذب ماذا يصدق؟
5 العرافة والتطير والأحلام باطلة.
6 كخيالات قلب الماخض. إن لم ترسل هذه من عند العلي في افتقاد منه؛ فلا توجه إليها قلبك،
7 فإن كثيرين أضلتهم الأحلام فسقطوا لاعتمادهم عليها.
8 الشريعة تتمم بغير تلك الأكاذيب، والحكمة في الفم الصادق كمال.
9 الرجل المتأدب يعلم كثيرا، والكثير الخبرة يحدث بعقل.
10 الذي لم يختبر يعلم قليلا، أما الذي جال فهو كثير الحيلة.
11 الذي لم يمتحن ماذا يعلم؟ أما الذي ضل فهو كثير الدهاء.
12 إني رأيت في مطافي أمورا كثيرة، وأكثر أقوالي مما اختبرت.
13 وقد طالما خاطرت بنفسي في هذا الطلب، حتى إلى الموت ثم نجوت.
14 روح المتقين للرب يحيا،
15 لأن رجاءهم في مخلصهم.
16 من اتقى الرب فلا يخاف ولا يفزع، لأنه هو رجاؤه.
17 من اتقى الرب فطوبى لنفسه.
18 إلى من يتوجه ومن عمدته؟
19 إن عيني الرب إلى محبيه، هو مجير قدير وعمدة قوية. ستر من الحر وظل من الهجير.
20 صيانة من العثار ومعونة عند السقوط. هو يعلي النفس وينير العينين. يمنح الشفاء والحياة والبركة.
21 الذابح من كسب الظلم يستهزأ بتقدمته، واستهزاءات الأثماء ليست بمرضية.
22 الرب وحده للذين ينتظرونه في طريق الحق والعدل.
23 ليست مرضاة العلي بتقادم المنافقين، ولا بكثرة ذبائحهم يغفر خطاياهم.
24 من قدم ذبيحة من مال المساكين، فهو كمن يذبح الابن أمام أبيه.
25 خبز المعوزين حياتهم؛ فمن أمسكه عليهم فإنما هو سافك دماء.
26 من يخطف معاش القريب يقتله.
27 من يمسك أجرة الأجير يسفك دمه.
28 واحد بنى وآخر هدم؛ فماذا انتفعا سوى التعب؟
29 واحد صلى وآخر لعن؛ فأيهما يستجيب الرب لدعائه؟
30 من اغتسل من لمس الميت ثم لمسه؛ فماذا نفعه غسله؟
31 كذلك الإنسان الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود يفعلها، من يستجيب لصلاته، وماذا نفعه اتضاعه؟