الشرح و التفسير : شاهد الفيديو -
الكتاب المقدس - العهد القديم
1 العتاب خير من الحقد، والمقر يكفى الخسران.
2 الخصي المتشهي يفسد البكر،
3 وهكذا فعل من يقضي قضاء الجور.
4 ما أحسن إبداءك الندامة إذا وبخت؛ فإنك بذلك تجتنب الخطيئة الاختيارية.
5 رب ساكت يعد حكيما، ورب متكلم يكره لطول حديثه.
6 من الساكتين من يسكت، لأنه لا يجد جوابا، ومن يسكت لأنه يعرف الأوقات.
7 الإنسان الحكيم يسكت إلى حين، أما العاتي والجاهل فلا يبالي بالأوقات.
8 الكثير الكلام يمقت، والمتسلط جورا يبغض.
9 رب نجاح يكون لأذى صاحبه، ورب وجدان يكون لخسرانه.
10 رب عطية لا تنفعك، ورب عطية تكون مضاعفة الجزاء.
11 رب انحطاط سببه المجد، ورب تواضع يرفع به الرأس.
12 رب مشتر كثيرا بقليل، يدفع ثمنه سبعة أضعاف.
13 الحكيم يحبب نفسه بالكلام، ونعم الحمقى تفاض سدى.
14 عطية الجاهل لا تنفعك، لأن له عوض العينين عيونا.
15 يعطي يسيرا، ويمتن كثيرا، ويفتح فاه مثل المنادي.
16 يقرض اليوم ويطالب غدا. إن إنسانا مثل هذا لبغيض.
17 يقول الأحمق لا صديق لي، وصنائعي غير مشكورة.
18 إن الذين يأكلون خبزي خبثاء اللسان. ما أكثر المستهزئين به، وأكثر استهزاءاتهم.
19 فإنه لا يدرك حق الإدراك ماذا يستبقي، ولا يبالي بما لا يستبقي.
20 الزلة عن السطح ولا الزلة من اللسان؛ فإن سقوط الأشرار يفاجئ سريعا.
21 الإنسان السمج كحديث في غير وقته لا يزال في أفواه فاقدي الأدب.
22 يرذل المثل من فم الأحمق، لأنه لا يقوله في وقته.
23 رب إنسان يمنعه إقلاله عن الخطيئة، وفي راحته لا ينخسه ضميره.
24 من الناس من يهلك نفسه من الحياء، وإنما يهلكها لأجل شخص الجاهل.
25 ومن يعد صديقه من الحياء؛ فيصيره عدوا له بغير سبب.
26 الكذب عار قبيح في الإنسان، وهو لا يزال في أفواه فاقدي الأدب.
27 السارق خير ممن يألف الكذب، لكن كليهما يرثان الهلاك.
28 شأن الإنسان الكذوب الهوان، وخزيه معه على الدوام.
29 الحكيم في الكلام يشتهر، والإنسان الفطن يرضي العظماء.
30 الذي يفلح الأرض يعلي كدسه، والذي يرضي العظماء يكفر الذنب.
31 الهدايا والرشى تعمي أعين الحكماء، وكلجام في الفم تحجز توبيخاتهم.
32 الحكمة المكتومة، والكنز المدفون، أي منفعة فيهما؟
33 الإنسان الذي يكتم حماقته خير من الإنسان الذي يكتم حكمته.