1 وبينما هم ذاهبون، دخلت يهوديت معبدها ولبست مسحا وألقت رمادا على رأسها، وخرت أمام الرب وصرخت إلى الرب قائلة:
2 «أيها الرب إله أبي شمعون الذي أعطاه سيفا لينتقم من الغرباء الذين بنجاستهم فضحوا وكشفوا عذراء للخزي
3 فجعلت نساءهم غنيمة وبناتهم سبيا وكل سلبهم مقتسما بين عبيدك الذين غاروا غيرتك، أتوسل إليك أيها الرب إلهي أن تعينني أنا الأرملة.
4 فإن لك الأفعال الأولى وأنت قدرت بعضها في عقب بعض وما أردته كان،
5 فإن طرائقك جميعها مهيأة، وقد أقمت أحكامك بعنايتك.
6 فانظر الآن إلى معسكر الأشوريين كما تنازلت فنظرت إلى معسكر المصريين حين كانوا يسعون في إثر عبيدك بسلاحهم متوكلين على مراكبهم وفرسانهم وعلى كثرة رجال حربهم،