1 ولما سمعت هذا الكلام يهوديت الأرملة، وهي بنت مراري بن إيدوس ابن يوسف بن عزيا بن ألاي بن يمنور بن جدعون بن رفائيم بن أحيطوب بن ملكيا ابن عانان بن نتنيا بن شألتئيل بن شمعون بن رأوبين،
17 ولنسأل الرب باكين أن يؤتينا رحمته بحسب مشيئته لنفتخر بتواضعنا مثلما اضطربت قلوبنا بتكبرهم.
18 فإنا لم نجر على خطايا آبائنا الذين تركوا إلههم وعبدوا آلهة غريبة،
19 فأسلموا من أجل ذلك الإثم إلى السيف والنهب والخزي بين أعدائهم، لكنا نحن لا نعرف إلها غيره.
20 فنترجى بالتواضع تعزيته وهو ينتقم لدمنا عن إعنات أعدائنا لنا، ويذل جميع الأمم الواثبين علينا ويخزيهم الرب إلهنا.
21 والآن، يا إخوتي، بما أنكم أنتم شيوخ في شعب الله وبكم نفوسهم منوطة، فأنهضوا قلوبهم بكلامكم حتى يذكروا أن آباءنا إنما ورد عليهم البلاء ليمتحنوا هل يعبدون إلههم بالحق.
22 فينبغي لهم أن يذكروا كيف امتحن أبونا إبراهيم، وبعد أن جرب بشدائد كثيرة صار خليلا لله.
23 وهكذا إسحاق، وهكذا يعقوب، وهكذا موسى، وجميع الذين رضي الله منهم، جازوا في شدائد كثيرة وبقوا على أمانتهم.
24 فأما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية الرب بل أبدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب.