5 ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لآبائك أن يعطيك، أرضا تفيض لبنا وعسلا، أنك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر.
6 سبعة أيام تأكل فطيرا، وفي اليوم السابع عيد للرب.
7 فطير يؤكل السبعة الأيام، ولا يرى عندك مختمر، ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك.
8 «وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا: من أجل ما صنع إلي الرب حين أخرجني من مصر.
9 ويكون لك علامة على يدك، وتذكارا بين عينيك، لكي تكون شريعة الرب في فمك. لأنه بيد قوية أخرجك الرب من مصر.
11 «ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين كما حلف لك ولآبائك، وأعطاك إياها،
12 أنك تقدم للرب كل فاتح رحم، وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك. الذكور للرب.
13 ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة. وإن لم تفده فتكسر عنقه. وكل بكر إنسان من أولادك تفديه.
14 «ويكون متى سألك ابنك غدا قائلا: ما هذا؟ تقول له: بيد قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية.
15 وكان لما تقسى فرعون عن إطلاقنا أن الرب قتل كل بكر في أرض مصر، من بكر الناس إلى بكر البهائم. لذلك أنا أذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم، وأفدي كل بكر من أولادي.
16 فيكون علامة على يدك، وعصابة بين عينيك. لأنه بيد قوية أخرجنا الرب من مصر».
الارتحال
17 وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة، لأن الله قال: «لئلا يندم الشعب إذا رأوا حربا ويرجعوا إلى مصر».
18 فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف. وصعد بنو إسرائيل متجهزين من أرض مصر.
19 وأخذ موسى عظام يوسف معه، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلا: «إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم».
20 وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية.
21 وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلا في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهارا وليلا.
22 لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب.