20 حسنا! من أجل عدم الإيمان قطعت، وأنت بالإيمان ثبت. لا تستكبر بل خف!
21 لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضا!
22 فهوذا لطف الله وصرامته: أما الصرامة فعلى الذين سقطوا، وأما اللطف فلك، إن ثبت في اللطف، وإلا فأنت أيضا ستقطع.
23 وهم إن لم يثبتوا في عدم الإيمان سيطعمون. لأن الله قادر أن يطعمهم أيضا.
24 لأنه إن كنت أنت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة، وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة، فكم بالحري يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة، في زيتونتهم الخاصة؟
رحمة الله تشمل الجميع
25 فإني لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر، لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء: أن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤ الأمم،
26 وهكذا سيخلص جميع إسرائيل. كما هو مكتوب: «سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب.