الكتاب المقدس - العهد الجديد - رؤيا يوحنا اللاهوتي الفصل / الأصحاح التاسع عشر (١٩)
الكتاب المقدس - العهد الجديد - رؤيا يوحنا اللاهوتي الفصل / الأصحاح التاسع عشر (١٩)
+ + +
سفر الرؤيا أو رؤيا يوحنا الللاهوتي عبارة عن رؤيا عن نهاية العالم اراها الله بالرموز ليوحنا تلميذ يسوع، ذلك التلميذ الذي أحبه يسوع .
سفر الرؤيا أو سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي هو السفر الوحيد الذي لا يستطيع أي مسيحي ان يعطي له شرح أو تفسير محدد و صحيح و كل التفسيرات ما هي الأ اجتهادات، و الوحيد الذي يعلم بدقة محتوي و تفسير تلك الرؤيا هو الله وحده فقط.
1 ثم1وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا: هللويا الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا
2 لأن أحكامه حق وعادلة، إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها، وانتقم لدم عبيده من يدها
3 وقالوا ثانية: هللويا ودخانها يصعد إلى أبد الآبدين
4 وخر الأربعة والعشرون شيخا والأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس على العرش قائلين: آمين هللويا
5 وخرج من العرش صوت قائلا: سبحوا لإلهنا يا جميع عبيده، الخائفيه، الصغار والكبار
6 وسمعت كصوت جمع كثير ، وكصوت مياه كثيرة، وكصوت رعود شديدة قائلة: هللويا فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء
7 لنفرح ونتهلل ونعطه المجد لأن عرس الخروف قد جاء، وامرأته هيأت نفسها
8 وأعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيا، لأن البز هو تبررات القديسين
9 وقال لي: اكتب: طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف. وقال: هذه هي أقوال الله الصادقة
10 فخررت أمام رجليه لأسجد له، فقال لي: انظر لا تفعل أنا عبد معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع. اسجد لله فإن شهادة يسوع هي روح النبوة
الراكب على الفرس الأبيض
11 ثم رأيت السماء مفتوحة، وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أمينا وصادقا، وبالعدل يحكم ويحارب
12 وعيناه كلهيب نار، وعلى رأسه تيجان كثيرة، وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو
13 وهو متسربل بثوب مغموس بدم، ويدعى اسمه كلمة الله
14 والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض، لابسين بزا أبيض ونقيا
15 ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم. وهو سيرعاهم بعصا من حديد، وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء
16 وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب: ملك الملوك ورب الأرباب
17 ورأيت ملاكا واحدا واقفا في الشمس، فصرخ بصوت عظيم قائلا لجميع الطيور الطائرة في وسط السماء: هلم اجتمعي إلى عشاء الإله العظيم
18 لكي تأكلي لحوم ملوك ، ولحوم قواد، ولحوم أقوياء، ولحوم خيل والجالسين عليها، ولحوم الكل: حرا وعبدا، صغيرا وكبيرا
19 ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس ومع جنده
20 فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه، الصانع قدامه الآيات التي بها أضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته. وطرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت
21 والباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه، وجميع الطيور شبعت من لحومهم