الكتاب المقدس - العهد الجديد - رؤيا يوحنا اللاهوتي الفصل / الأصحاح الثامن (٨)



+ + + 


سفر الرؤيا أو رؤيا يوحنا الللاهوتي عبارة عن رؤيا عن نهاية العالم اراها الله بالرموز ليوحنا تلميذ يسوع، ذلك التلميذ الذي أحبه يسوع .

سفر الرؤيا أو سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي هو السفر الوحيد الذي لا يستطيع أي مسيحي ان يعطي له شرح أو تفسير محدد و صحيح و كل التفسيرات ما هي الأ اجتهادات، و الوحيد الذي يعلم بدقة محتوي و تفسير تلك الرؤيا هو الله وحده فقط.


+ + +







رؤيا يوحنا اللاهوتي - الفصل / الأصحاح الثامن (٨) : مسموع






الاصحاح 08 † الختم السابع والمبخرة الذهبية والابواق السبعة † تفسير سفر الرؤيا لابونا داود لمعي †







الكتاب المقدس - العهد الجديد
رؤيا يوحنا اللاهوتي

الفصل / الأصحاح الثامن

 


الختم السابع والمبخرة الذهبية 


1 ولما فتح الختم السابع حدث سكوت في السماء نحو نصف ساعة

2 ورأيت السبعة الملائكة الذين يقفون أمام الله، وقد أعطوا سبعة أبواق

3 وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح، ومعه مبخرة من ذهب، وأعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش

4 فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله

5 ثم أخذ الملاك المبخرة وملأها من نار المذبح وألقاها إلى الأرض، فحدثت أصوات ورعود وبروق وزلزلة



الأبواق السبعة 


6 ثم إن السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الأبواق تهيأوا لكي يبوقوا

7 فبوق الملاك الأول، فحدث برد ونار مخلوطان بدم، وألقيا إلى الأرض، فاحترق ثلث الأشجار، واحترق كل عشب أخضر

8 ثم بوق الملاك الثاني، فكأن جبلا عظيما متقدا بالنار ألقي إلى البحر، فصار ثلث البحر دما

9 ومات ثلث الخلائق التي في البحر التي لها حياة، وأهلك ثلث السفن

10 ثم بوق الملاك الثالث، فسقط من السماء كوكب عظيم متقد كمصباح، ووقع على ثلث الأنهار وعلى ينابيع المياه

11 واسم الكوكب يدعى الأفسنتين. فصار ثلث المياه أفسنتينا، ومات كثيرون من الناس من المياه لأنها صارت مرة

12 ثم بوق الملاك الرابع، فضرب ثلث الشمس وثلث القمر وثلث النجوم، حتى يظلم ثلثهن، والنهار لا يضيء ثلثه، والليل كذلك

13 ثم نظرت وسمعت ملاكا طائرا في وسط السماء قائلا بصوت عظيم: ويل ويل ويل للساكنين على الأرض من أجل بقية أصوات أبواق الثلاثة الملائكة المزمعين أن يبوقوا





تم عمل هذا الموقع بواسطة