الكتاب المقدس - العهد الجديد - رؤيا يوحنا اللاهوتي الفصل / الأصحاح الحادي والعشرون (٢١)
الكتاب المقدس - العهد الجديد - رؤيا يوحنا اللاهوتي الفصل / الأصحاح الحادي والعشرون (٢١)
+ + +
سفر الرؤيا أو رؤيا يوحنا الللاهوتي عبارة عن رؤيا عن نهاية العالم اراها الله بالرموز ليوحنا تلميذ يسوع، ذلك التلميذ الذي أحبه يسوع .
سفر الرؤيا أو سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي هو السفر الوحيد الذي لا يستطيع أي مسيحي ان يعطي له شرح أو تفسير محدد و صحيح و كل التفسيرات ما هي الأ اجتهادات، و الوحيد الذي يعلم بدقة محتوي و تفسير تلك الرؤيا هو الله وحده فقط.
1 ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد في ما بعد
2 وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها
3 وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا: هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم
4 وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت
5 وقال الجالس على العرش: ها أنا أصنع كل شيء جديدا. وقال لي: اكتب: فإن هذه الأقوال صادقة وأمينة
6 ثم قال لي: قد تم أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا
7 من يغلب يرث كل شيء ، وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا
8 وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني
أورشليم الجديدة
9 ثم جاء إلي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الأخيرة، وتكلم معي قائلا: هلم فأريك العروس امرأة الخروف
10 وذهب بي بالروح إلى جبل عظيم عال، وأراني المدينة العظيمة أورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله
11 لها مجد الله، ولمعانها شبه أكرم حجر كحجر يشب بلوري
12 وكان لها سور عظيم وعال، وكان لها اثنا عشر بابا، وعلى الأبواب اثنا عشر ملاكا، وأسماء مكتوبة هي أسماء أسباط بني إسرائيل الاثني عشر
13 من الشرق ثلاثة أبواب، ومن الشمال ثلاثة أبواب، ومن الجنوب ثلاثة أبواب، ومن الغرب ثلاثة أبواب
14 وسور المدينة كان له اثنا عشر أساسا، وعليها أسماء رسل الخروف الاثني عشر
15 والذي كان يتكلم معي كان معه قصبة من ذهب لكي يقيس المدينة وأبوابها وسورها
16 والمدينة كانت موضوعة مربعة، طولها بقدر العرض. فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر ألف غلوة. الطول والعرض والارتفاع متساوية