الكتاب المقدس - العهد الجديد - رؤيا يوحنا اللاهوتي الفصل / الأصحاح السادس عشر (١٦)



+ + + 


سفر الرؤيا أو رؤيا يوحنا الللاهوتي عبارة عن رؤيا عن نهاية العالم اراها الله بالرموز ليوحنا تلميذ يسوع، ذلك التلميذ الذي أحبه يسوع .

سفر الرؤيا أو سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي هو السفر الوحيد الذي لا يستطيع أي مسيحي ان يعطي له شرح أو تفسير محدد و صحيح و كل التفسيرات ما هي الأ اجتهادات، و الوحيد الذي يعلم بدقة محتوي و تفسير تلك الرؤيا هو الله وحده فقط.


+ + +







رؤيا يوحنا اللاهوتي - الفصل / الأصحاح السادس عشر (١٦) : مسموع






الاصحاح 16 † سبعة جامات غضب الله وسقوط مدن الامم † تفسير سفر الرؤيا لابونا داود لمعي †






الكتاب المقدس - العهد الجديد
رؤيا يوحنا اللاهوتي

الفصل / الأصحاح السادس عشر

 


سبعة جامات غضب الله 


1 وسمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة: امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الأرض

2 فمضى الأول وسكب جامه على الأرض، فحدثت دمامل خبيثة وردية على الناس الذين بهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته

3 ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر، فصار دما كدم ميت. وكل نفس حية ماتت في البحر

4 ثم سكب الملاك الثالث جامه على الأنهار وعلى ينابيع المياه، فصارت دما

5 وسمعت ملاك المياه يقول: عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون، لأنك حكمت هكذا

6 لأنهم سفكوا دم قديسين وأنبياء، فأعطيتهم دما ليشربوا. لأنهم مستحقون

7 وسمعت آخر من المذبح قائلا: نعم أيها الرب الإله القادر على كل شيء حق وعادلة هي أحكامك

8 ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس، فأعطيت أن تحرق الناس بنار

9 فاحترق الناس احتراقا عظيما، وجدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات، ولم يتوبوا ليعطوه مجدا

10 ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش، فصارت مملكته مظلمة. وكانوا يعضون على ألسنتهم من الوجع

11 وجدفوا على إله السماء من أوجاعهم ومن قروحهم، ولم يتوبوا عن أعمالهم

12 ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات، فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس

13 ورأيت من فم التنين ، ومن فم الوحش، ومن فم النبي الكذاب، ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع

14 فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات، تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة، لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم، يوم الله القادر على كل شيء

15 ها أنا آتي كلص طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته

16 فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون

17 ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء، فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا: قد تم

18 فحدثت أصوات ورعود وبروق. وحدثت زلزلة عظيمة، لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الأرض، زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا

19 وصارت المدينة العظيمة ثلاثة أقسام، ومدن الأمم سقطت، وبابل العظيمة ذكرت أمام الله ليعطيها كأس خمر سخط غضبه

20 وكل جزيرة هربت، وجبال لم توجد

21 وبرد عظيم، نحو ثقل وزنة، نزل من السماء على الناس. فجدف الناس على الله من ضربة البرد، لأن ضربته عظيمة جدا





تم عمل هذا الموقع بواسطة