الكتاب المقدس - العهد الجديد - رؤيا يوحنا اللاهوتي الفصل / الأصحاح العشرون (٢٠)
الكتاب المقدس - العهد الجديد - رؤيا يوحنا اللاهوتي الفصل / الأصحاح العشرون (٢٠)
+ + +
سفر الرؤيا أو رؤيا يوحنا الللاهوتي عبارة عن رؤيا عن نهاية العالم اراها الله بالرموز ليوحنا تلميذ يسوع، ذلك التلميذ الذي أحبه يسوع .
سفر الرؤيا أو سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي هو السفر الوحيد الذي لا يستطيع أي مسيحي ان يعطي له شرح أو تفسير محدد و صحيح و كل التفسيرات ما هي الأ اجتهادات، و الوحيد الذي يعلم بدقة محتوي و تفسير تلك الرؤيا هو الله وحده فقط.
1 ورأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية، وسلسلة عظيمة على يده
2 فقبض على التنين، الحية القديمة، الذي هو إبليس والشيطان، وقيده ألف سنة
3 وطرحه في الهاوية وأغلق عليه، وختم عليه لكي لا يضل الأمم في ما بعد، حتى تتم الألف السنة. وبعد ذلك لابد أن يحل زمانا يسيرا
4 ورأيت عروشا فجلسوا عليها، وأعطوا حكما. ورأيت نفوس الذين قتلوا من أجل شهادة يسوع ومن أجل كلمة الله، والذين لم يسجدوا للوحش ولا لصورته، ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى أيديهم، فعاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة
5 وأما بقية الأموات فلم تعش حتى تتم الألف السنة. هذه هي القيامة الأولى
6 مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الأولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم، بل سيكونون كهنة لله والمسيح، وسيملكون معه ألف سنة
دينونة الشيطان
7 ثم متى تمت الألف السنة يحل الشيطان من سجنه
8 ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض: جوج وماجوج، ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر
9 فصعدوا على عرض الأرض، وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة، فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم
10 وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت، حيث الوحش والنبي الكذاب. وسيعذبون نهارا وليلا إلى أبد الآبدين
دينونة الأموات
11 ثم رأيت عرشا عظيما أبيض، والجالس عليه، الذي من وجهه هربت الأرض والسماء، ولم يوجد لهما موضع
12 ورأيت الأموات صغارا وكبارا واقفين أمام الله، وانفتحت أسفار، وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة، ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم
13 وسلم البحر الأموات الذين فيه، وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما. ودينوا كل واحد بحسب أعماله
14 وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار. هذا هو الموت الثاني
15 وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار