نصوص الكتاب المقدس عن قيامة يسوع المسيح من الأموات بعد موته علي الصليب، و صعوده إلي السموات



شاهد الفيديو - Jesus of Nazareth Arabic - Jesus is Risen !





نصوص الكتاب المقدس عن  قيامة يسوع المسيح من الأموات بعد موته علي الصليب، و صعوده إلي السموات  -


من :



+ + + 





لقد كان الحراس الذين يحرسون قبر يسوع هم اول من شاهدوا فعليا و في الواقع قيامة يسوع المسيح حتي انهم ارتعبوا مما شاهدوه و صاروا كالأموات.



الكتاب المقدس - العهد الجديد
إنجيل متى

الفصل / الأصحاح الثامن والعشرون

 

1 وبعد السبت، عند فجر أول الأسبوع، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر

2 وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه

3 وكان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج

4 فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات



+ + +


بعد قيام يسوع المسيح من الموت ظهرللكثيرين و منهم تلاميذه الذين ظهر في وسطهم و كانت الأبواب و الشبابيك مغلقة  و جعلهم يلمسون جروحات صلبه حتي يتأكدوا انه هو الذي صلب و مات علي الصليب و انه الأن حي.

كذلك عمل يسوع نفس المعجزات التي كان يعملها قيل صلبه فمثلا بعد ان قضي تلاميذه طوال الليل في الصيد و لم يمسكوا شيئا أمرهم ان يرموا شباكهم ثانية فألقوها ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك.

ايضا أخذ يسوع المسيح خبزا وبارك وكسر وناول تلاميذه  تماما مثلما فعل في أخر عشاء له قبل الصلب مع تلاميذه .


و اخيرا، و قبل ان يصعد يسوع المسيح إلي السموات سلم يسوع كنيسته لبطرس (يوحنا ٢١ - اية ١٧): 

17 قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني؟ فقال له: يا رب، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك. قال له يسوع: ارع غنمي ، 


كما قال لتلاميذه  (متي ٢٨ آية ١٩ و آية ٢٠) :

19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس

20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين

(مرقس ١٦ - اية ١٥ و اية ١٦): 

15 وقال لهم: اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها

16 من آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يدن


و اعطي سلطانا لكل من يتبعوه  (مرقس ١٦ - اية ١٧ و اية ١٨):

17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمي، ويتكلمون بألسنة جديدة

18 يحملون حيات، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون


و قبل صعوده مباشرة أمر يسوع تلاميذه أن ينتظروا الروح القدس الذي سيرسله من السماء و سيحل عليهم.








(١)


الكتاب المقدس - العهد الجديد
إنجيل متى

الفصل / الأصحاح الثامن والعشرون

 

1 وبعد السبت، عند فجر أول الأسبوع، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر

2 وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه

3 وكان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج

4 فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات

5 فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب

6 ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه

7 واذهبا سريعا قولا لتلاميذه: إنه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما

8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم، راكضتين لتخبرا تلاميذه

9 وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له

10 فقال لهما يسوع: لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل، وهناك يرونني

11 وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان

12 فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة

13 قائلين: قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام

14 وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنين

15 فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم

16 وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع

17 ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا

18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض

19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس

20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين





+ + +





(٢)


الكتاب المقدس - العهد الجديد
إنجيل مرقس

الفصل / الأصحاح السادس عشر

 

1 وبعدما مضى السبت، اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة، حنوطا ليأتين ويدهنه

2 وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس

3 وكن يقلن فيما بينهن : من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر

4 فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا

5 ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء، فاندهشن

6 فقال لهن: لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه

7 لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس: إنه يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم

8 فخرجن سريعا وهربن من القبر، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن. ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات

9 وبعدما قام باكرا في أول الأسبوع ظهر أولا لمريم المجدلية، التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين

10 فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون

11 فلما سمع أولئك أنه حي، وقد نظرته، لم يصدقوا

12 وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم، وهما يمشيان منطلقين إلى البرية

13 وذهب هذان وأخبرا الباقين، فلم يصدقوا ولا هذين

14 أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون، ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم، لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام

15 وقال لهم: اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها

16 من آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يدن

17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمي، ويتكلمون بألسنة جديدة

18 يحملون حيات، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون

19 ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء، وجلس عن يمين الله

20 وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان، والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة . آمين






+ + +





(٣)


الكتاب المقدس - العهد الجديد
إنجيل لوقا

الفصل / الأصحاح الرابع والعشرون

 

1 ثم في أول الأسبوع، أول الفجر، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه، ومعهن أناس

2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر

3 فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع

4 وفيما هن محتارات في ذلك، إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة

5 وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض، قالا لهن: لماذا تطلبن الحي بين الأموات

6 ليس هو ههنا، لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل

7 قائلا: إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة، ويصلب، وفي اليوم الثالث يقوم

8 فتذكرن كلامه

9 ورجعن من القبر، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله

10 وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن، اللواتي قلن هذا للرسل

11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن

12 فقام بطرس وركض إلى القبر، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها، فمضى متعجبا في نفسه مما كان

13 وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة، اسمها عمواس

14 وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث

15 وفيما هما يتكلمان ويتحاوران، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما

16 ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته

17 فقال لهما: ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين

18 فأجاب أحدهما، الذي اسمه كليوباس وقال له: هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام

19 فقال لهما: وما هي ؟ فقالا: المختصة بيسوع الناصري، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب

20 كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه

21 ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل. ولكن، مع هذا كله، اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك

22 بل بعض النساء منا حيرننا إذ كن باكرا عند القبر

23 ولما لم يجدن جسده أتين قائلات: إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حي

24 ومضى قوم من الذين معنا إلى القبر، فوجدوا هكذا كما قالت أيضا النساء، وأما هو فلم يروه

25 فقال لهما: أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء

26 أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده

27 ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب

28 ثم اقتربوا إلى القرية التي كانا منطلقين إليها، وهو تظاهر كأنه منطلق إلى مكان أبعد

29 فألزماه قائلين: امكث معنا، لأنه نحو المساء وقد مال النهار. فدخل ليمكث معهما

30 فلما اتكأ معهما، أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما

31 فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما

32 فقال بعضهما لبعض: ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب

33 فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم، ووجدا الأحد عشر مجتمعين، هم والذين معهم

34 وهم يقولون: إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان

35 وأما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز

36 وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم، وقال لهم: سلام لكم

37 فجزعوا وخافوا، وظنوا أنهم نظروا روحا

38 فقال لهم: ما بالكم مضطربين، ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم

39 انظروا يدي ورجلي: إني أنا هو جسوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي

40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه

41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح، ومتعجبون، قال لهم: أعندكم ههنا طعام

42 فناولوه جزءا من سمك مشوي، وشيئا من شهد عسل

43 فأخذ وأكل قدامهم

44 وقال لهم: هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم: أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير

45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب

46 وقال لهم: هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث

47 وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم، مبتدأ من أورشليم

48 وأنتم شهود لذلك

49 وها أنا أرسل إليكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي

50 وأخرجهم خارجا إلى بيت عنيا، ورفع يديه وباركهم

51 وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم وأصعد إلى السماء

52 فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم

53 وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله. آمين





+ + +





(٤)


الكتاب المقدس - العهد الجديد
إنجيل يوحنا

الفصل / الأصحاح العشرون

 

1 وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر

2 فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه، وقالت لهما: أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه

3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر

4 وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر

5 وانحنى فنظر الأكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل

6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة

7 والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان، بل ملفوفا في موضع وحده

8 فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر، ورأى فآمن

9 لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب: أنه ينبغي أن يقوم من الأموات

10 فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما

11 أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر

12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعا

13 فقالا لها: يا امرأة، لماذا تبكين؟ قالت لهما: إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه

14 ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفا، ولم تعلم أنه يسوع

15 قال لها يسوع: يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟ فظنت تلك أنه البستاني، فقالت له: يا سيد، إن كنت أنت قد حملته فقل لي: أين وضعته، وأنا آخذه

16 قال لها يسوع: يا مريم فالتفتت تلك وقالت له: ربوني الذي تفسيره: يا معلم

17 قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم

18 فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب، وأنه قال لها هذا

19 ولما كانت عشية ذلك اليوم، وهو أول الأسبوع، وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود، جاء يسوع ووقف في الوسط، وقال لهم : سلام لكم

20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب

21 فقال لهم يسوع أيضا : سلام لكم كما أرسلني الآب أرسلكم أنا

22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم: اقبلوا الروح القدس

23 من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت

24 أما توما، أحد الاثني عشر، الذي يقال له التوأم، فلم يكن معهم حين جاء يسوع

25 فقال له التلاميذ الآخرون: قد رأينا الرب. فقال لهم: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن

26 وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم. فجاء يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال: سلام لكم

27 ثم قال لتوما: هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا

28 أجاب توما وقال له: ربي وإلهي

29 قال له يسوع: لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا

30 وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب

31 وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه



-----------------------------


الكتاب المقدس - العهد الجديد
إنجيل يوحنا

الفصل / الأصحاح الحادي والعشرون

 

1 بعد هذا أظهر أيضا يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية. ظهر هكذا

2 كان سمعان بطرس، وتوما الذي يقال له التوأم، ونثنائيل الذي من قانا الجليل، وابنا زبدي، واثنان آخران من تلاميذه مع بعضهم

3 قال لهم سمعان بطرس : أنا أذهب لأتصيد. قالوا له: نذهب نحن أيضا معك. فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت. وفي تلك الليلة لم يمسكوا شيئا

4 ولما كان الصبح، وقف يسوع على الشاطئ. ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع

5 فقال لهم يسوع: يا غلمان ألعل عندكم إداما؟. أجابوه: لا

6 فقال لهم: ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا. فألقوا، ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك

7 فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس: هو الرب. فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب، اتزر بثوبه، لأنه كان عريانا، وألقى نفسه في البحر

8 وأما التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة، لأنهم لم يكونوا بعيدين عن الأرض إلا نحو مئتي ذراع، وهم يجرون شبكة السمك

9 فلما خرجوا إلى الأرض نظروا جمرا موضوعا وسمكا موضوعا عليه وخبزا

10 قال لهم يسوع: قدموا من السمك الذي أمسكتم الآن

11 فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة إلى الأرض، ممتلئة سمكا كبيرا، مئة وثلاثا وخمسين. ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة

12 قال لهم يسوع: هلموا تغدوا. ولم يجسر أحد من التلاميذ أن يسأله: من أنت؟ إذ كانوا يعلمون أنه الرب

13 ثم جاء يسوع وأخذ الخبز وأعطاهم وكذلك السمك

14 هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعدما قام من الأموات

15 فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارع خرافي

16 قال له أيضا ثانية: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارع غنمي

17 قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني؟ فقال له: يا رب، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك. قال له يسوع: ارع غنمي

18 الحق الحق أقول لك: لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء. ولكن متى شخت فإنك تمد يديك وآخر يمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء

19 قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها. ولما قال هذا قال له: اتبعني

20 فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه، وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء، وقال: يا سيد، من هو الذي يسلمك

21 فلما رأى بطرس هذا، قال ليسوع: يا رب، وهذا ما له

22 قال له يسوع: إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجيء، فماذا لك؟ اتبعني أنت

23 فذاع هذا القول بين الإخوة: إن ذلك التلميذ لا يموت. ولكن لم يقل له يسوع إنه لا يموت، بل: إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجيء، فماذا لك

24 هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا. ونعلم أن شهادته حق

25 وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع، إن كتبت واحدة واحدة، فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة. آمين



-----------------------------







+ + + 




 



تم عمل هذا الموقع بواسطة