|
|
(١)
العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه قبل الصلب
الكتاب المقدس - العهد الجديد إنجيل متى 1 ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه2 تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح، وابن الإنسان يسلم ليصلب3 حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا4 وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه5 ولكنهم قالوا: ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب6 وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص7 تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن، فسكبته على رأسه وهو متكئ8 فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين: لماذا هذا الإتلاف9 لأنه كان يمكن أن يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء10 فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تزعجون المرأة؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا11 لأن الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين12 فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني13 الحق أقول لكم: حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم، يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها14 حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر، الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي، إلى رؤساء الكهنة15 وقال: ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضة16 ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه17 وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له: أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح18 فقال: اذهبوا إلى المدينة، إلى فلان وقولوا له: المعلم يقول: إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي19 ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح20 ولما كان المساء اتكأ مع الاثني عشر21 وفيما هم يأكلون قال : الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني22 فحزنوا جدا، وابتدأ كل واحد منهم يقول له: هل أنا هو يا رب23 فأجاب وقال: الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني24 إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان . كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد25 فأجاب يهوذا مسلمه وقال: هل أنا هو يا سيدي؟ قال له: أنت قلت26 وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا. هذا هو جسدي27 وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا: اشربوا منها كلكم28 لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا29 وأقول لكم: إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدا في ملكوت أبي30 ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون31 حينئذ قال لهم يسوع : كلكم تشكون في في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية32 ولكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل33 فأجاب بطرس وقال له : وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبدا34 قال له يسوع: الحق أقول لك: إنك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات35 قال له بطرس: ولو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك. هكذا قال أيضا جميع التلاميذ36 حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جثسيماني، فقال للتلاميذ: اجلسوا ههنا حتى أمضي وأصلي هناك37 ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي، وابتدأ يحزن ويكتئب38 فقال لهم: نفسي حزينة جدا حتى الموت. امكثوا ههنا واسهروا معي39 ثم تقدم قليلا وخر على وجهه، وكان يصلي قائلا: يا أبتاه، إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت40 ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما، فقال لبطرس: أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة41 اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف42 فمضى أيضا ثانية وصلى قائلا: يا أبتاه، إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها، فلتكن مشيئتك43 ثم جاء فوجدهم أيضا نياما، إذ كانت أعينهم ثقيلة44 فتركهم ومضى أيضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه45 ثم جاء إلى تلاميذه وقال لهم: ناموا الآن واستريحوا هوذا الساعة قد اقتربت، وابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة46 قوموا ننطلق هوذا الذي يسلمني قد اقترب47 وفيما هو يتكلم، إذا يهوذا أحد الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب48 والذي أسلمه أعطاهم علامة قائلا: الذي أقبله هو هو. أمسكوه49 فللوقت تقدم إلى يسوع وقال: السلام يا سيدي وقبله50 فقال له يسوع: يا صاحب، لماذا جئت؟ حينئذ تقدموا وألقوا الأيادي على يسوع وأمسكوه51 وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه52 فقال له يسوع: رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون53 أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة54 فكيف تكمل الكتب: أنه هكذا ينبغي أن يكون55 في تلك الساعة قال يسوع للجموع: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل ولم تمسكوني56 وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا57 والذين أمسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة، حيث اجتمع الكتبة والشيوخ58 وأما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة، فدخل إلى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية59 وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه60 فلم يجدوا. ومع أنه جاء شهود زور كثيرون، لم يجدوا. ولكن أخيرا تقدم شاهدا زور61 وقالا: هذا قال: إني أقدر أن أنقض هيكل الله، وفي ثلاثة أيام أبنيه62 فقام رئيس الكهنة وقال له: أما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هذان عليك63 وأما يسوع فكان ساكتا. فأجاب رئيس الكهنة وقال له: أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله64 قال له يسوع: أنت قلت وأيضا أقول لكم: من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا على سحاب السماء65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا: قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ ها قد سمعتم تجديفه66 ماذا ترون؟ فأجابوا وقالوا: إنه مستوجب الموت67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه، وآخرون لطموه68 قائلين: تنبأ لنا أيها المسيح، من ضربك69 أما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار، فجاءت إليه جارية قائلة: وأنت كنت مع يسوع الجليلي70 فأنكر قدام الجميع قائلا: لست أدري ما تقولين71 ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى، فقالت للذين هناك: وهذا كان مع يسوع الناصري72 فأنكر أيضا بقسم: إني لست أعرف الرجل73 وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس: حقا أنت أيضا منهم، فإن لغتك تظهرك74 فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف الرجل وللوقت صاح الديك75 فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا
|
|
+ + +
|
|
(٢)
الصلب
الكتاب المقدس - العهد الجديد إنجيل متى 1 ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه2 فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ4 قائلا: قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا: ماذا علينا؟ أنت أبصر5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه6 فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم7 فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم9 حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل10 وأعطوها عن حقل الفخاري، كما أمرني الرب11 فوقف يسوع أمام الوالي. فسأله الوالي قائلا: أأنت ملك اليهود؟ فقال له يسوع: أنت تقول12 وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء13 فقال له بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك14 فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة، حتى تعجب الوالي جدا15 وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا، من أرادوه16 وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس: من تريدون أن أطلق لكم؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح18 لأنه علم أنهم أسلموه حسدا19 وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة: إياك وذلك البار، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله20 ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع21 فأجاب الوالي وقال لهم: من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم؟ فقالوا: باراباس22 قال لهم بيلاطس: فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ قال له الجميع: ليصلب23 فقال الوالي: وأي شر عمل؟ فكانوا يزدادون صراخا قائلين: ليصلب24 فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا، بل بالحري يحدث شغب، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا: إني بريء من دم هذا البار أبصروا أنتم25 فأجاب جميع الشعب وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا26 حينئذ أطلق لهم باراباس، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب27 فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة28 فعروه وألبسوه رداء قرمزيا29 وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه، وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: السلام يا ملك اليهود30 وبصقوا عليه، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه31 وبعد ما استهزأوا به ، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه، ومضوا به للصلب32 وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان، فسخروه ليحمل صليبه33 ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة34 أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد أن يشرب35 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها، لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي ألقوا قرعة36 ثم جلسوا يحرسونه هناك37 وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود38 حينئذ صلب معه لصان ، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار39 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم40 قائلين: يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام، خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب41 وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا42 خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به43 قد اتكل على الله، فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال: أنا ابن الله44 وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه45 ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي، إيلي، لما شبقتني؟ أي: إلهي ، إلهي، لماذا تركتني47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا: إنه ينادي إيليا48 وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه49 وأما الباقون فقالوا : اترك. لنرى هل يأتي إيليا يخلصه50 فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم، وأسلم الروح51 وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين، من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت52 والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين53 وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين54 وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جدا وقالوا: حقا كان هذا ابن الله55 وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد، وهن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه56 وبينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب ويوسي، وأم ابني زبدي57 ولما كان المساء، جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف، وكان هو أيضا تلميذا ليسوع58 فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فأمر بيلاطس حينئذ أن يعطى الجسد59 فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي60 ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة، ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى61 وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر62 وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس63 قائلين: يا سيد، قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي: إني بعد ثلاثة أيام أقوم64 فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث، لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه، ويقولوا للشعب: إنه قام من الأموات، فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى65 فقال لهم بيلاطس: عندكم حراس. اذهبوا واضبطوه كما تعلمون66 فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر
|
|
+ + +
|
|
(٣)
القيامة
الكتاب المقدس - العهد الجديد إنجيل متى 1 وبعد السبت، عند فجر أول الأسبوع، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر2 وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه3 وكان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج4 فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات5 فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب6 ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه7 واذهبا سريعا قولا لتلاميذه: إنه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم، راكضتين لتخبرا تلاميذه9 وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له10 فقال لهما يسوع: لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل، وهناك يرونني11 وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان12 فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة13 قائلين: قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام14 وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنين15 فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم16 وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع17 ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين
|
|
+ + +
|
|
|