شاهد الفيديو - فضيحة الإسلام : اثبات عدم تحريف الكتاب المقدس ” التوراة و الإنجيل“ من القرآن نفسه - الجزء الأول 

القرآن يثبت و يؤكد صحة و عدم تحريف الكتاب المقدس و التوراة

كثيرا ما يهاجم الأخوة المسلمون كتابنا المقدس و يذيعون بالخطأ ان الكتاب المقدس و التوراة محرفين. و من العجيب ان ما يدعيه الأخوة المسلمون هو العكس تماما لما  يقوله و يؤكده اله قرأنهم.

في سورة النساء ١٣٦ يأمر اله القرآن كل المسلمين أن يؤمنوا بالكتب و الرسل السابقين و الذين منهم التوراة و الكتاب المقدس :

سورة النساء ١٣٦ :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136)

و هنا نوجه اسئلتنا لكل مسلم يدعي أن التوراة و الكتاب المقدس محرفين ونسأله :

- إن كانت التوراة و الكتاب المقدس محرفين فلماذا امركم اله قرآنكم بأن تؤمنوا بهم و إلا تكونوا قد ضللتم ضلالا بعيدا ؟ أهل اله قرآنكم يخدعكم و يضللكم و كان يعلم ان الكتب ستحرف و مع ذلك امركم أن تؤمنوا بها؟ 

- أم ان اله قرأنكم لم يكن يعلم الغيب و لم يكن علي علم أن التوراة و الكتاب المقدس سيحرفان و ان بعضا من البشر، مخلوقاته الضعاف، الأقل قدرة و علما بكثير منه سيستهزأون به و يضحكون عليه و يحرفون كتبه المقدسة و التي قد قال انه يحفظها عنده في لوحه المحفوظ  ضد التغيير و التحريف ؟ 

+++ إن كان اله القرأن علي علم بالغيب إذا هو كان يعلم ان التوراة و الكتاب المقدس سيحرفان، هنا يبقي السؤال : لماذا أمر اله القرآن كل المسلمين أن يؤمنوا بالكتب السابقة و التي منها التوراة و الكتاب المقدس و هو كان عالما أنهما سيحرفان ؟ لماذا ضلل اله القرآن المسلمين و خدعهم ؟ 

+++ إما في حالة إن كان اله القرآن غير عالما بالغيب و لم يكن علي علم ان الكتب ستحرف و طلب من المسلمين ان يؤمنوا بكتب ُحرفت فيما بعد، إذا نكون امام كائن غير عالم بالغيب و ليس هو الله كما نكون أمام  قرآن ليس من الله و غير صالح لكل زمان و مكان.

+++ لقد فشل كل المسلمين أن يعطونا أية من القرآن تقول ان التوراة و الكتاب المقدس محرفين و نفهم انه من المستحيل أن يعطينا المسلمون أي آية قرآنية تقول ان التوراة و الكتاب المقدس محرفين لأنها لو وجدت في القرآن لكان هذا دليلا علي تناقض و تخبط القرآن ، فكيف يقول اله القرآن للمسلمين آمنوا بالكتب السابقة (و التي منها التوراة و الكتاب المقدس) و إلا تكونوا في ضلالا بعيدا  ، ثم بعد ذلك يناقض نفسه و يقول لهم في اية اخري إنما الكتب التي امرتكم ان تؤمنوا بها فهي محرفة ... و هنا بالطبع سيكون المسلمون في مأزق، فهل يؤمنون بالكتب السابقة كما طلب منهم الههم أم لا يؤمنوا بها فيكونوا في ضلال كما قال ايضا الههم في الأية.

بالطبع أن اثبات و تأكيد القرأن لصحة و عدم تحريف التوراة و الكتاب المقدس ينقذ المسلمين من كل المحاولات  الفاشلة كي يثبتوا تحريف الكتاب المقدس و يجيبوا علي اسئلتنا مثل :

- متي حرف الكتاب المقدس ؟

- و كيف حرف الكتاب المقدس و هو موجود في العالم اجمع و في كل رقعة من بقاع الأرض ؟

- و من حرفه ؟ 

- أين النسخة الأصلية ؟

- الخ الخ الخ من الأسئلة و التي يجب علي المسلمين ان يجيبونا عليها حتي يثبتوا صحة ادعائهم.

حقا إن ما هو محرف ليس التوراة و ليس الكتاب المقدس و انما القرآن و قد عرضنا في صفحة أخري الأدلة و الأثباتات علي تحريف القرآن كما عرضنا في صفحة اخري ايضا بعضا من الأخطاء الموجودة بالقرآن.

يا ليت الأخوة المسلمون يتبعون تعاليم يسوع المسيح الجميلة و التي تتميز بالحكمة و التعقل و أذكر منها هذه الأية ليسوع و التي اهديها بصفة خاصة لكل من يدعي كذبا تحريف و عدم صحة الكتاب المقدس و التوراة :

قال يسوع :

إنجيل متى 7: 3

إنجيل متى 7: 5