اولا : الكتاب المقدس ينفي هذه الاية القرأنية : الاعراف ١٥٧ وقال الذين يتبعون الرسول الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف
الله قطع الطريق علي المسلمين لأي اشارة عن محمد في الكتاب المقدس :===========================================يحاول المسلمين بشتي الطرق ان يجدوا اي نص او نبؤة في الكتاب المقدس ليقولوا ان هناك اشارة لمحمد رسول الاسلام و لكننا سنقطع عليهم الطريق من اوله و نقول لهم :
١- ان الله كان واضحا في كلامه منذ اليداية حيث قال الله لابراهيم -- و بكل وضوح -- في سفر التكوين ، الاصحاح / الفصل السابع عشر ، الايتين ١٩ + و ٢١ ، ان عهده سيكون مع اسحق الذي تلده سارة و مع ابنائه من بعده . ** و الله لا يغير رأيه ** فهو ليس متعير ، ان الله لا يخطئ فيغير رأيه ليصحح خطأه. حاشي.
٢- ليس معني ان الله بارك اسماعيل فإن هذا يعني ان الله اقام عهده مع اسماعيل ، ان يبارك الله شخص ما ليس معناه ان الله يقيم عهده مع هذا الشخص ... ان الله يباركك و يباركني و يبارك اسماعيل و لكنه لا يقيم عهده معنا,
٣- لأن الله اقام عهده مع اسحق -- الذي ولدته سارة -- و مع ابنائه من بعده + و لان الله ليس بمتغير و لا يغير رأيه = إذا لا يوجد شئ في الكتاب المقدس يشير لمحمد من قريب او من بعيد لأن الله ببساطة لا يغير رأيه و لا يغير كلامه ، و مهما حاول اتباع محمد في التعلق بوهم عن وجود نص او نبؤة وهمية عن محمد نقول لهم : ان الله قطع عليكم الطريق من اوله ، فلا تتوهموا وجود اي اشارة عن محمد في كتابنا المقدس سواء من قريب او من بعيد ، و سنجيب علي كل شبهاتكم لكن تذكروا جيدا ان الله عهده مع اسحق و ابنائه و الله بنفسه هو الذي قطع الطريق عليكم و علي محمد ، إذا كل ما ستأتونا به من شبهات ، من الاول و الاخر نذكركم انها لا تخص علي الاطلاق محمد رسول الاسلام ...
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- +++ الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر التكوين - الاصحاح / الفصل السابع عشر:1 ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له: «أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا،(...)15 وقال الله لإبراهيم: «ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي، بل اسمها سارة.16 وأباركها وأعطيك أيضا منها ابنا. أباركها فتكون أمما، وملوك شعوب منها يكونون».17 فسقط إبراهيم على وجهه وضحك، وقال في قلبه: «هل يولد لابن مئة سنة؟ وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة؟».18 وقال إبراهيم لله: «ليت إسماعيل يعيش أمامك!».19 فقال الله: «بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق. وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده.20 وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا. اثني عشر رئيسا يلد، وأجعله أمة كبيرة.21 ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الآتية».
|