الرد علي شبهة : الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك. (الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر حزقيال - الاصحاح / الفصل التاسع - اية ٦)
الرد علي شبهة : الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك. (الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر حزقيال - الاصحاح / الفصل التاسع - اية ٦)
الرد علي شبهة :
الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك.
(الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر حزقيال - الاصحاح / الفصل التاسع - اية ٦)
6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من إنسان عليه السمة، وابتدئوا من مقدسي». فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت.
كثيرا ما يوجه المسلمون هذه الشبة للمسيحيين :
سفر حزقيال - الاصحاح / الفصل التاسع - اية ٦
6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من إنسان عليه السمة، وابتدئوا من مقدسي». فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت.
تثنية (10:20 ،14،13،12،11) حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح ، فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك ، و ان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ، و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ، و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك
• ما ذنب الطفل الصغير و الشيخ الكبير .. ما ذنب المرأة !!
+++ الرد علي الشبهة :
لمن يوجه هذه الشبهة نقول له لقد خدعك من وضع لك هذه الشبهة للتدليل على ان الله يأمر شعب اليهودي بقتل الشعوب الاخرى، ليجعلوا الأمر متساويا مع نبي الاسلام الذي كان يقتل الناس في غزواته الدينية، فيجبرهم اما على اعتناق الاسلام، أو دفع الجزية وشراء ثمن حياتهم وحريتهم، او قتلهم، مبرراً ان هذا هو أمر اله القرآن.
بكل اختصار :
وسوف نبين في الرد التالي حقيقة الفقرة الكتابية في سياقها كما يلي:
لم تكن الفقرة تحكي عن امر الله لشعبه اليهودي بقتل الشعوب المعادية، بل كان النبي حزقيال يرى رؤيا روحية، كان النبي يسمع في هذه الرؤيا امر الله الى ملائكته، بتنفيذ قضائه على الشعب الخاطي (وهو نفسه شعب الله اليهودي)، وسنناقش لماذا استحق هذا الشعب هكذا قضاء من الله. وتعال معي نقرأ التفاصيل:
اولا:من هو النبي حزقيال، ومتى كتب سفره؟
النبي حزقيال هو احد الانبياء المعاصرين لبدايات فترة السبي اليهودي الى مملكة بابل، (مثل النبي دانيال والنبي ارميا)، وبدأ كتابة سفره في السنة الخامسة لسبي يهوياكين الملك (حزقيال 1:1-3). ينقسم سفر حزقيال الى قسمين رئيسيين يفصل بينهما سقوط اورشليم وبدأ سبي الشعب،
الاول: تحذيرات الله للشعب للتوبة في ما قبل السبي،
والثاني: تعزيات الله وتشجيعه للشعب اثناء السبي بوعود العودة الى اورشليم.
ثانيا:من المتكلم وإلى من يتكلم ومن هم المعنيين بالكلام؟
لكي نستطيع ان نفهم ونبدأ الاجابة على هذه الاسئلة، علينا ان نقرأ الكلام في سياقه، ويبدأ سياق الفقرة من الاصحاح الثامن، فنقرأ ان النبي حزقيال كان جالسا مع شيوخ اليهود امام بيته حيث كان مسبيا في بابل، في السنة السادسة من السبي، وقت ان اخذه الله بالروح في رؤيا الى الهيكل في اورشليم، كان يسمع فيها ويرى النبي حزقيال ما لم يراه ويسمعه الشيوخ الواقفين معه:
"1 وكان في السنة السادسة في الشهر السادس في الخامس من الشهر وانا جالس في بيتي ومشايخ يهوذا جالسون امامي ان يد السيد الرب وقعت علي هناك.2 فنظرت واذا شبه كمنظر نار من منظر حقويه الى تحت نار ومن حقويه الى فوق كمنظر لمعان كشبه النحاس اللامع. 3 ومد شبه يد واخذني بناصية راسي ورفعني روح بين الارض والسماء واتى بي في رؤى الله الى اورشليم الى مدخل الباب الداخلي المتجه نحو الشمال حيث مجلس تمثال الغيرة المهيج الغيرة. 4 واذا مجد اله اسرائيل هناك مثل الرؤيا التي رايتها في البقعة." (حزقيال 8: 1 -4).
في هذه الرؤيا، سمع النبي حزقيال أمر الله الى ملائكته وكان يراهم في صورة ستة رجال بحسب الرؤيا، بتنفيذ قضائه على الشعب اليهودي الخاطيء، مع التفريق بين المذنب والبريء بينهما بسمة او علامة على الجبهة، وكان يقودهم في الوسط رجلا لابس الكتان وعلى جانبه دواة كاتب وهو احد ظهورات الرب المسيح في العهد القديم.
1 وصرخ في سمعي بصوت عال قائلا: «قرب وكلاء المدينة، كل واحد وعدته المهلكة بيده».
2 وإذا بستة رجال مقبلين من طريق الباب الأعلى الذي هو من جهة الشمال، وكل واحد عدته الساحقة بيده، وفي وسطهم رجل لابس الكتان، وعلى جانبه دواة كاتب. فدخلوا ووقفوا جانب مذبح النحاس.
3 ومجد إله إسرائيل صعد عن الكروب الذي كان عليه إلى عتبة البيت. فدعا الرجل اللابس الكتان الذي دواة الكاتب على جانبه،
4 وقال له الرب: «اعبر في وسط المدينة، في وسط أورشليم، وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها».
5 وقال لأولئك في سمعي: «اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق أعينكم ولا تعفوا.
6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من إنسان عليه السمة، وابتدئوا من مقدسي». فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت.
7 وقال لهم: «نجسوا البيت، واملأوا الدور قتلى. اخرجوا». فخرجوا وقتلوا في المدينة.
8 وكان بينما هم يقتلون، وأبقيت أنا، أني خررت على وجهي وصرخت وقلت: «آه، يا سيد الرب! هل أنت مهلك بقية إسرائيل كلها بصب رجزك على أورشليم؟».
9 فقال لي: «إن إثم بيت إسرائيل ويهوذا عظيم جدا جدا، وقد امتلأت الأرض دماء، وامتلأت المدينة جنفا. لأنهم يقولون: الرب قد ترك الأرض، والرب لا يرى.
10 وأنا أيضا عيني لا تشفق ولا أعفو. أجلب طريقهم على رؤوسهم».
11 وإذا بالرجل اللابس الكتان الذي الدواة على جانبه رد جوابا قائلا: «قد فعلت كما أمرتني».
ثالثاً :لماذا استحقت هذه المجموعة هذا القضاء الالهي؟
كان الشعب اليهودي في اواخر ايامه قبل السبي قد ادخل العبادات الوثنية الى طقوسه، حتى انه نجّس الهيكل باقامة تماثيل للآلهة الوثنية، مثل البعليم التي ادخلها الملك آخاب، وعشتاروث وقد دخلت عبادتها في اواخر ايام المملكة اليهودية الموحدة، والآله مولك وقد كانت من ضمن هذه العبادات ممارسة الجنس، وتقديم الذبائح البشرية وخاصة الاطفال، فكان تمثال الآله مولك من نحاس جالساً على عرش من نحاس وكان له رأس عجل عليه اكليل وكان العرش والصنم مجوفين وكانوا يشعلون في التجويف ناراً حامية جداً حتى اذا بلغت حرارة الذراعين الى الحمرة وضعوا عليها الذبيحة فاحترقت عاجلاً. وفي اثناء ذلك كانوا يدقون الطبول لمنع سماع صراخها.
كانت هذه العبادات قد استشرت وزادت في اوساط الشعب اليهودي، منذ بداية انقسام المملكة الموحدة، اي استمرت هذه الممارسات ما يقرب من 400 سنة تقريبا، حتى اننا نقرأ عن اكثر من ملك يهودي مارسوا هذه العبادات الوثنية، مثل الملك آحاز بن يوثام الذي قدم ابنه ذبيحة في النار للآلهة الوثنية:
"1 في السنة السابعة عشرة لفقح بن رمليا ملك احاز بن يوثام ملك يهوذا. 2 كان احاز ابن عشرين سنة حين ملك.وملك ست عشرة سنة في اورشليم. ولم يعمل المستقيم في عيني الرب الهه كداود ابيه.3 بل سار في طريق ملوك اسرائيل حتى انه عبر ابنه في النار حسب ارجاس الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل. 4 وذبح واوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء." (سفر الملوك الثاني 16: 1 – 4).
وايضا الملك منسّي اليهودي مقلدا الملك آخاب الاسرائيلي :
"1 كان منسى ابن اثنتي عشرة سنة حين ملك وملك خمسا وخمسين سنة في اورشليم. واسم امه حفصيبة. 2 وعمل الشر في عيني الرب حسب رجاسات الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل3 وعاد فبنى المرتفعات التي ابادها حزقيا ابوه واقام مذابح للبعل وعمل سارية كما عمل اخاب ملك اسرائيل وسجد لكل جند السماء وعبدها. 4 وبنى مذابح في بيت الرب الذي قال الرب عنه في اورشليم اضع اسمي. 5 وبنى مذابح لكل جند السماء في داري بيت الرب. 6 وعبّر ابنه في النار وعاف وتفائل واستخدم جانا وتوابع واكثر عمل الشر في عيني الرب لاغاظته. 7 ووضع تمثال السارية التي عمل في البيت الذي قال الرب عنه لداود وسليمان ابنه في هذا البيت وفي اورشليم التي اخترت من جميع اسباط اسرائيل اضع اسمي الى الابد." (سفر الملوك الثاني 21: 1- 7).
ومع انتشار هذه العبادات الوثنية التي كان يقدم فيها الضحايا والذبائح البشرية وتقديم الاطفال ذبحاً وحرقاً بالنار لهذه الآلهة، تقليداً لعبادات وممارسات الآلهة الوثنية، ارسل الله انبيائه اكثر من مرة للتحذير من التمادي في هذه العبادات التي تقود إلى ضلال الشعب وموت الأبرياء، فلم يسمع الشعب ولا الملوك، وكم سنة اعطاهم الله فرصة تلو الفرصة للتوبة والرجوع واهملها الشعب والملوك! ما يقرب من حوالي 400 سنة! حتى انتهى الأمر بتنفيذ قضاء الله المحتوم عليهم بعد عنادهم وعدم استماعهم لتوبيخ الله بالكلام الهاديء واللين.
وهكذا اعزائي القراء، فكما وضحت لكم الصورة النهائية لسياق الفقرة التي وردت في الكتاب المقدس، فبالرغم من خطية الانسان وتمرده على الله، فنحن لم نقرأ ان الله أمر شعبا بقتل شعبا آخر، ولكننا قرأنا عن رؤيا النبي في السبي، عن قضاء الله على الشعب الخاطيء، وكان الله يكلم ملائكته لتنفيذ هذا القضاء، وكان لحزقيال النبي امتيازاً ان يسمع ويرى هذه الرؤية الروحية ليخبرنا بها، لكي نتعلم ونعرف عن محبة الله للبشر، وتدخله في الوقت المناسب لصالح الأبرياء والمضطهدين الذين لا حول لهم ولا قوة، حينما يتمادي الشر الانساني متسلحا ومتستراً بالقوة والسلطة في صورة الملوك والحكام الفاسدين
سفر التثنية 20
10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح
البداية هو طلب الصلح فالهدف ليس حرب وقتل
موضوع ان اقتربت من مدينة لتحاربها ليس هو المقصود به أي مدينة في أي مكان ولكن مدينة ليست ملك عام للشعوب السبعة وسندرك هذا لا حقا في عدد 15 و16 وهذه المدن ليست من الشعوب السبعة ولكن هم اختلاط بينهم وبين اجناس أخرى وتداخل انساب بعض من الشعوب السبعة مع شعوب أخرى على الحدود بمعنى نجد كثيرا في الحروب التي حدثت بعد هذا ان بعض قبائل مديان معزولة وبعض قبائل مديان متداخلين مع الفلسطينيين والكنعانيين والاسماعيليين وهذا نجده في تكوين 37 وغيره. وأيضا المقصود بها الشعوب التي تحارب شعب إسرائيل من الدول المحيطة مثل ارام وادوم ومؤاب وعمون
وأيضا نجد الادوميين مستقليين ولكن بعض الادوميين متداخلين مع الاراميين كما في حروب داود.
وأيضا بعض المؤابيين والعمونيين نجد قرى لهم هي مختلطة مع الكنعانيين والحثيين
فاماكن الشعوب السبعة بحدودها معروفة ومعروف حكمها واكتمال زمن خطيتها وامر ربنا بعقابها وشعوب أخرى مثل الادوميين والمؤابيين والعمونيين بعدم الاعتداء عليهم
ولكن هذه الاعداد تشرح موقف المعتدين منهم فهي لا تقيم من الشعوب السبعة ولكن بسبب موقف شعب إسرائيل من الشعوب السبعة هذه المدن ستعتدي على شعب إسرائيل. وأيضا بها بعض من خطايا الشعوب السبعة ولكن ليس بالكامل. فهنا الرب لا يريد ان يحرمهم ولكن يريد تحقيق هدفين
الأول توبتهم لان خطيتهم ليست عظيمة مثل الشعوب السبعة ولكن هم في طريقهم
الثاني هم لو بدؤا بالاعتداء على إسرائيل فيحاربوهم لكي لا يكونوا مضايقيين لشعب إسرائيل باستمرار ولا يعتدوا على البسطاء من شعب إسرائيل في الحقول
والصلح الرب هدفه منه ان يبدؤا يتعرفوا على ناموس شعب إسرائيل ويتوبوا
11 فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك
والتسخير يعني الضرائب السنوية فكلمة למס لمس tribute الضريبة السنوية وهي تعويض عما سببوه من خسائر ولأنهم تسببوا في هذه الحرب التي كلفت كثيرا مثلما فعلت الأمم المتحدة مع المانيا ومواقف كثيرة. بل استخدمت عن شعب إسرائيل نفسه وقت العمل في زمن سليمان في 1 مل 5: 14 ومثلما فعل الاراميون لما هجموا على شعب إسرائيل وبعد ذلك انتصر عليهم داود ودفعوا له هدايا كل سنة وهي الجزية
وكلمة عبودية كما شرح جيل وغيره كثيرين انهم ليس عبيد بالمعنى المعروف ولكن يقدمون خدمات وممكن يشتركوا في الحرب ضد عدو مشترك
وكما نرى ما حدث لجبعون عندما صالحوا إسرائيل وكان لهم مكانة رائعة بينهم
لماذا احترم يشوع المعاهده مع جبعون رغم انها مبنية علي خداع ؟ يشوع 9
وتأكيد ان الشعوب التي تابت عن خطيتها فقط لم يحاربها الله حتي لو لم تتهود مثل شعب نينوي فهم تابوا فرحمهم الرب ولم يقل احد ان شعب نينوي تحول لليهودية ولم يجبر يشوع الجبعونيين علي التحول الي اليهودية او قبول اله اسرائيل وغيرها من المواقف التي تؤكد ان هذه الحروب فقط لتطهير الخطايا الشريرة. وهؤلاء قرروا ان ينضموا لشعب إسرائيل ويسالموهم بدل من ان يحاربوهم ففازوا بأرضهم وبمعرفة الرب بل اخذوا اكثر من ذلك وهو ان يكونوا مستقي ماء لمذبح الرب وهذا كان فيها كرامه لهم
بل بدفاع شعب إسرائيل عنهم كما اتى في يشوع 10
12 وإن لم تسالمك، بل عملت معك حربا، فحاصرها
او كانت هذه الشعوب مصرة على معاداة شعب إسرائيل والاعتداء عليه كما نرى في تاريخ شعب إسرائيل وبخاصة في زمن القضاة وداود
وشرحت مواقف حروب ارام
حروب داود مع ارام وشبهاتها
وأيضا حروب سفر القضاة وكلهم كان شعب إسرائيل يدافعون عن أنفسهم
13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف
والذكور هنا هم رجال الحرب اي الجيش والجنود الذي سيصر على اعادة الحرب
وهذا لكل من يحمل سلاح ويصر على محاربة إسرائيل.
وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك
موقف النساء والأطفال (أولاد وبنات) فهم سيأخذون ويعتبروا غرباء في شعب إسرائيل وسيطبق عليهم قوانين الغرباء من رفق واستضافة واعداد كثيرة جدا عن حسن معاملة الغريب. وهؤلاء سيكون لهم الحق لو اختاروا ان ينتموا للشعب الإسرائيلي بعد معمودية الأمم. وهذا مشروح في الاصحاح التالي وفي موضوع العبودية في اليهودية فهن سيصبحن يهوديات. والأطفال سينتموا للشعب اليهودي ومن منهم يريد ان يغادر فليغادر ويذهب الى أي منطقة يريد.
15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا
وهنا يتكلم عن الحلات النادرة التي للممالك البعيدة وهنا اتوقف لحظه. الرب حدد لشعبه مكان سيقيم فيه فما الدافع لمحاربة شعب بعيد؟ السبب هو ان بعض المدن البعيدة ستعاون بعض الشعوب السبعة لكي تخرب اسرائيل ومن العدل ان تعاقب بعض منها
ونري مثال علي ذلك واضح وهو الاراميين ومحاولتهم باستمرار ان يرسلوا جيوش ويؤجروها لبعض الشعوب القريبة من اسرائيل لتهلك شعب اسرائيل وبخاصه قبل واثناء زمن داود
إذا ليس لكي يستغل شعب اسرائيل هذه الوصية ويذهب الي اي مكان ولكن فقط من العدل لكي يعاقب الرب الشعب الذي يطغي
ولكن مع هذا التطبيق للعدل بعد اكتمال زمن الخطيه هل هذا السفر يخلوا من وصايا المحبه ؟
1 لم تكن بحجة انهم كفره على الاطلاق فالرب لم يحارب اي شعب اخر لم يؤمن به او تركه وعبد الاوثان. فهذا ليس اسلوب الرب
2 لم تكن لفرض السلطة والفكر اليهودي ولم يفرض على أحد ان يتهود
3 لم تكن لغرض فرض الجزية وسلب ونهب ولا لأجل غنائم او التربح ولم يغو فيها المدافع عن شعب اسرائيل رجاله بالغنائم والمؤلفة قلوبهم ولا نساء من ألوان وجنسيات مختلفة على الاطلاق بل كانت حرب ضد الخطية والاعتداء فقط.
4 لم تكن حرب اغتيالات وتصفية اعداء وغزوات في الليل
5 لم تكن بسبب ان أحدهم قال شعر مسيء او كلمه غير لائقة علي موسي او يشوع اي انها لم يكن فيها اهداف انتقام شخصي
6 لم تكن بسبب الانتقام والا كانوا انتقموا من المصريين وافنوها تماما لأنهم سخروهم وقتلوا اولادهم وضايقوهم كثيرا
7 لم تقم علي اساس عرقي او جنس فقط بدون خطايا معروفه. بل خضع لها حتى شعب اسرائيل نفسه لما أخطأ
8 لم يفرضوا فيها اختيارات مثل الجزية او القتل او الخضوع للفكر اليهودي اجباري. لأنها ليست لنشر دين او توسع ديني اجباري وفرضها بالذل على الاخرين بل لحماية شعب إسرائيل وارضهم
9 لم يكن هناك تشريع يسمح بالتحريم وقتل اي أحد كحكم عام طول القرون ولكن هي حروب مؤقته في زمان معين لشعب خاطئ محدد بدأ بالاعتداء ليس بها استمرارية
10 دائما تصاحبها معجزات ظاهره علنيه قوية من الرب فقام هو بحكم الدينونة وبالعقاب فقط لم يلغي دور البشر وكثيرا ما كانوا ينتصروا فقط بالبوق وتابوت عهد الرب ومثل المعجزات شق البحر ودوام الشمس وحجارة البرد والزنابير او بعدد قليل جدا وغيرها من معجزات الرب
11 كانت مشروطه بطاعة شعب اسرائيل للرب والا انهزموا امام اعدائهم
12 تمت بعد ان اعطي الرب إنذارات كثيره جدا واضحة بأنواع مختلفة من انبياء وامثلة وايضا انذارات بيئية
13 اوضح الرب ان المعاملة بالمثل فهو عاقب هذه الشعوب بسبب الخطية وايضا عاقب شعب اسرائيل لما فعل نفس الخطايا
14 كان غرضها فقط حماية لشعوب اخري وبخاصه شعب اسرائيل. ولم تكن موجهة للوثنية بشكل عام
15 هذه الشعوب التي عوقبت هي حسب شريعة اسرائيل تستحق العقاب لأنها قتلت فهذه الخطية يعاقب عليها الناموس سواء كان فاعلها يهودي او اممي.