الرد علي شبهة : 

دبيب الطير الماشي على أربع - (الكتاب المقدس - العهد القديم ، سفر اللاويين ١١ ، عدد ٢٠ و ٢١)

 +  +  + 

كثيرا ما يطلب منا البعض الرد علي ماجاء  -- في الكتاب المقدس ، في العهد القديم ،  سفر اللاويين ١١ ، عدد ٢٠ و ٢١ ، -- عن وجود دبيب طير يمشي علي اربع :

الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر اللاويين - الاصحاح / الفصل الحادي عشر - عدد (اية)  ٢٠ و ٢١ 

20 وكل دبيب الطير الماشي على أربع. فهو مكروه لكم.

21 إلا هذا تأكلونه من جميع دبيب الطير الماشي على أربع: ما له كراعان فوق رجليه يثب بهما على الأرض.

+++ سنعطي الرد اولا بالصور ، و سنضع صورة تحت كل عدد (اية)  من  الاعداد المذكورة لنترجم فعليا ما يقوله الكتاب المقدس ، 

+++ و بعد ذلك سنكتب تعليق و رد اكثر شرحا ...  

20 وكل دبيب الطير الماشي على أربع. فهو مكروه لكم.  (سفر اللاويين ١١ ، عدد ٢٠)

السنجاب الطائر  (سنجاب الطائر -  ويكيبيديا)

21 إلا هذا تأكلونه من جميع دبيب الطير الماشي على أربع: ما له كراعان فوق رجليه يثب بهما على الأرض.  (سفر اللاويين ١١ ، عدد ٢١)

الجندب و الجراد الجندب و الجراد

الرد و التعليق :

ان الكتاب المقدس صادق في كل كلمة و حرف لانه موحي به من الروح القدس و الذي هو روح الله ذاته القدوس ... و نقول لكل انسان انه مهما كان مستوي علمك و عقلك الا انك ستظل محدود في الزمان و المكان و العلم و المعرفة ، فأنت تعيش في حقبة زمنية معينة و قصيرة بالنسبة للماضي و الحاضر و المستقبل الزمني و المكاني ، انت لست بأستطاعتك معرفة كل الكائنات و الحيوانات و حتي ظواهر الطبيعة التي كانت في الزمن الماضي ، و ايضا  لن تستطيع ان تعرف  كل الكائنات و الحيوانات و ظواهر الطبيعة التي ستكون في المستقبل ، بل و حتي في الحاضر و انت موجود الان علي الارض ليس بأستطاعتك علي الاطلاق معرفة كل الكائنات و الحيوانات و حتي ظواهر الطبيعة في الاماكن الاخري التي لا تعيش فيها ... حتي و انت في نفس البلد الواحد الذي تعيش فيه ليس بأستطاعتك مثلا ان تعرف الحيوانات البرية الموجودة في مدينة غير مدينتك بالرغم من ان كلتا المدينتين في نفس البلد الذي تعيش فيه ... ايها الانسان انت محدود في الزمان و المكان ، انت محدود في العقل و العلم و المعرفة لذا من المستحيل ، مهما تقدم العلم ، ان يعرف الانسان كل شئ ، انت تعيش اليوم و تري تقدم العلم في هذه الفترة التي انت فيها علي الارض لكنك لا تستطيع ان تعرف الي ماذا سيصل العلم في المستقبل بعد ٢٠٠ او ٣٠٠ سنة ، كذلك انت لا تستطيع معرفة كل الماضي بأسراره و كائناته و ربما ايضا علمه ، الا زلنا حتي اليوم لا نستطيع معرفة اي شئ عن الحضارة الفرعونية ؟ هل احدنا يستطيع ان يعرف كيف بني الفراعنة اهراماتهم ؟ و كيف حنطوا امواتهم ؟ هذا مثال علي علم و حضارة في الماضي لكن ما زلنا لا نستطيع معرفة اسرارها حتي الان ، فما بالك بالمستقبل ؟

لاي انسان يعتمد علي العقل و العلم اقول لك انك مهما فعلت سيظل علملك و عقلك و معرفتك محدودين ، علي الاقل بالزمان و المكان ، و الوحيد فقط الذي يستطيع معرفة كل شئ معرفة مطلقة لا يحدها زمان او مكان هو الله وحده فقط  لأن علمه مطلق و معرفته مطلقة و لأ نه أولا ازلي ابدي لا بداية و لا نهاية له ، علمه مطلق مثل وجوده المطلق فهو يعرف كل شئ عن كل شئ و عن كل الازمنة و كل الاماكن ، و ثانيا ، لانه هو الاله الخالق كل الكائنات و كل الاشياء و كل الاماكن و لانه هو رب و صانع كل الازمنة.

لا تتغر ايها الانسان و تعتقد انك بعقلك و علمك تفهم الكثير لانك في الحقيقة لا تعرف الا القليل جدا مقارنة بأزمنة الماضئ و المستقبل و حتي الحاضر ناهيك عن وجودك  الحالي في حيز مكاني صغير جدا في هذا العالم الارضي و الفضائي الذي لأ تعرف عنه الا القليل ...