الرد علي شبهة :  3 فالآن اذهب واضرب عماليق (الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر صموئيل الأول - الاصحاح / الفصل الخامس عشر - اية ٣)




الرد علي شبهة : 

3 فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا».

(الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر صموئيل الأول - الاصحاح / الفصل الخامس عشر - اية ٣)





كثيرا ما يوجه المسلمون هذه الشبة للمسيحيين :

(الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر صموئيل الأول - الاصحاح / الفصل الخامس عشر - اية ٣)

فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا».




بأختصار :

جزء من الاصحاح / الفصل ١٥ من سفر صموئيل الاول يحتوي على العقاب الإلهي ضد عماليق بعد ان هاجم شعب عماليق إسرائيل على حين غرة، بعد الخروج من مصر مباشرة، وهو خصم جبان وقاس. 

هذا الشر لا يمكن أن يغفر لعماليق و قد قرر الله معاقبتهم علي شرهم. مرت 400 سنة، ولكن الله لم ينس. 


و الان ننتقل للشرح التفصيلي ... 






الكتاب المقدس - العهد القديم

- سفر صموئيل الأول 

الفصل / الأصحاح الخامس عشر


1 وقال صموئيل لشاول: «إياي أرسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل. والآن فاسمع صوت كلام الرب.
2 هكذا يقول رب الجنود: إني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر.
3 فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا».
4 فاستحضر شاول الشعب وعده في طلايم، مئتي ألف راجل، وعشرة آلاف رجل من يهوذا.
5 ثم جاء شاول إلى مدينة عماليق وكمن في الوادي.
6 وقال شاول للقينيين: «اذهبوا حيدوا انزلوا من وسط العمالقة لئلا أهلككم معهم، وأنتم قد فعلتم معروفا مع جميع بني إسرائيل عند صعودهم من مصر». فحاد القيني من وسط عماليق.
7 وضرب شاول عماليق من حويلة حتى مجيئك إلى شور التي مقابل مصر.
8 وأمسك أجاج ملك عماليق حيا، وحرم جميع الشعب بحد السيف.
9 وعفا شاول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف، وعن كل الجيد، ولم يرضوا أن يحرموها. وكل الأملاك المحتقرة والمهزولة حرموها.
10 وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا:
11 «ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا، لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي». فاغتاظ صموئيل وصرخ إلى الرب الليل كله.
12 فبكر صموئيل للقاء شاول صباحا. فأخبر صموئيل وقيل له: «قد جاء شاول إلى الكرمل، وهوذا قد نصب لنفسه نصبا ودار وعبر ونزل إلى الجلجال».
13 ولما جاء صموئيل إلى شاول قال له شاول: «مبارك أنت للرب. قد أقمت كلام الرب».
14 فقال صموئيل: «وما هو صوت الغنم هذا في أذني، وصوت البقر الذي أنا سامع؟»
15 فقال شاول: «من العمالقة، قد أتوا بها، لأن الشعب قد عفا عن خيار الغنم والبقر لأجل الذبح للرب إلهك. وأما الباقي فقد حرمناه».
16 فقال صموئيل لشاول: «كف فأخبرك بما تكلم به الرب إلي هذه الليلة». فقال له: «تكلم».
17 فقال صموئيل: «أليس إذ كنت صغيرا في عينيك صرت رأس أسباط إسرائيل ومسحك الرب ملكا على إسرائيل،
18 وأرسلك الرب في طريق وقال: اذهب وحرم الخطاة عماليق وحاربهم حتى يفنوا؟
19 فلماذا لم تسمع لصوت الرب، بل ثرت على الغنيمة وعملت الشر في عيني الرب؟».
20 فقال شاول لصموئيل: «إني قد سمعت لصوت الرب وذهبت في الطريق التي أرسلني فيها الرب وأتيت بأجاج ملك عماليق وحرمت عماليق.
21 فأخذ الشعب من الغنيمة غنما وبقرا، أوائل الحرام لأجل الذبح للرب إلهك في الجلجال».
22 فقال صموئيل: «هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش.
23 لأن التمرد كخطية العرافة، والعناد كالوثن والترافيم. لأنك رفضت كلام الرب رفضك من الملك».
24 فقال شاول لصموئيل: «أخطأت لأني تعديت قول الرب وكلامك، لأني خفت من الشعب وسمعت لصوتهم.
25 والآن فاغفر خطيتي وارجع معي فأسجد للرب».
26 فقال صموئيل لشاول: «لا أرجع معك لأنك رفضت كلام الرب، فرفضك الرب من أن تكون ملكا على إسرائيل».
27 ودار صموئيل ليمضي، فأمسك بذيل جبته فانمزق.
28 فقال له صموئيل: «يمزق الرب مملكة إسرائيل عنك اليوم ويعطيها لصاحبك الذي هو خير منك.
29 وأيضا نصيح إسرائيل لا يكذب ولا يندم، لأنه ليس إنسانا ليندم».
30 فقال: «قد أخطأت. والآن فأكرمني أمام شيوخ شعبي وأمام إسرائيل، وارجع معي فأسجد للرب إلهك».
31 فرجع صموئيل وراء شاول، وسجد شاول للرب.
32 وقال صموئيل: «قدموا إلي أجاج ملك عماليق». فذهب إليه أجاج فرحا. وقال أجاج: «حقا قد زالت مرارة الموت».
33 فقال صموئيل: «كما أثكل سيفك النساء، كذلك تثكل أمك بين النساء». فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال.
34 وذهب صموئيل إلى الرامة، وأما شاول فصعد إلى بيته في جبعة شاول.
35 ولم يعد صموئيل لرؤية شاول إلى يوم موته، لأن صموئيل ناح على شاول. والرب ندم لأنه ملك شاول على إسرائيل. 



+++ الرد علي الشبهة  :


يجب ان نفهم من هم عماليق لكي نفهم لماذا امر الرب بهذا

تعريف سريع بعماليق

معني كلمة عماليق اي اهل وادي وايضا يعني محاربين

فعماليق شعب قديم من بعد الطوفان ومن أيام برج بابل وهو شعب شرير وخاطي 

عماليق هم شعب من البدو الرحال في جنوب ارض كنعان ، و كانوا معادين إسرائيل في المراحل الولى من تاريخ إسرائيل

 اول مره يتكلم عنهم الانجيل في سفر التكوين ايام كدر لعومر

سفر التكوين 14: 7

ثُمَّ رَجَعُوا وَجَاءُوا إِلَى عَيْنِ مِشْفَاطَ الَّتِي هِيَ قَادِشُ. وَضَرَبُوا كُلَّ بِلاَدِ الْعَمَالِقَةِ، وَأَيْضًا الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي حَصُّونَ تَامَارَ.


عماليق شعب قديم من أيام خطية برج بابل 

وهذا قبل إسحاق وابناؤه يعقوب وعيسو

وذكر ان أحد ابناء عيسوا اسمه عماليق ولكن ليس هم المعنيين هنا

سفر التكوين 36: 12

وَكَانَتْ تِمْنَاعُ سُرِّيَّةً لأَلِيفَازَ بْنِ عِيسُو، فَوَلَدَتْ لأَلِيفَازَ عَمَالِيقَ. هؤُلاَءِ بَنُو عَدَا امْرَأَةِ عِيسُو.



وهؤلاء سكنوا في جبل ادوم

سفر التكوين 36: 16

وَأَمِيرُ قُورَحَ وَأَمِيرُ جَعْثَامَ وَأَمِيرُ عَمَالِيقَ. هؤُلاَءِ أُمَرَاءُ أَلِيفَازَ فِي أَرْضِ أَدُومَ. هؤُلاَءِ بَنُو عَدَا.



ويخلط البعض بين الاثنين ولكن الكتاب المقدس يوضح ان الخطاه بشده هم عماليق اما ابناء ادوم لا

لان الرب قال

سفر التثنية 23: 7

لاَ تَكْرَهْ أَدُومِيًّا لأَنَّهُ أَخُوكَ. لاَ تَكْرَهْ مِصْرِيًّا لأَنَّكَ كُنْتَ نَزِيلاً فِي أَرْضِهِ.



فالرب يحارب عماليق من ابناء كنعان ولهم علاقه بالاموريين وليس ابن عيسو



وهم شعب شرير جدا كان ليس فقط به خطايا كثيره ولكن ايضا ينشر خطيه وعثرة لبقية الشعوب المحيطة والرب يريد ان يحمي شعب اسرائيل الذي سياتي منه خروف الفصح الحقيقي

ونري هذا في محاولتهم الي اعثار شعب اسرائيل بل انهم كانوا مضايقيين لشعب اسرائيل بشده بدون سبب ويقتلوا الضعفاء

سفر التثنية 25

17 «اُذْكُرْ مَا فَعَلَهُ بِكَ عَمَالِيقُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ.
18 كَيْفَ لاَقَاكَ فِي الطَّرِيقِ وَقَطَعَ مِنْ مُؤَخَّرِكَ كُلَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَرَاءَكَ، وَأَنْتَ كَلِيلٌ وَمُتْعَبٌ، وَلَمْ يَخَفِ اللهَ.
19 فَمَتَى أَرَاحَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكَ حَوْلَكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا، تَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لاَ تَنْسَ.

فهم هاجموا شعب اسرائيل بدون سبب في بداية خروجه من ارض مصر وقد يكون هو سبب ان يعبر شعب اسرائيل البحر الاحمر تحاشيا للعماليق المسيطرين علي من حدود سيناء الشرقية الي الناحية الغربية من نهر الاردن

وايضا هم حاولوا يمنعوا شعب اسرائيل من الخروج

سفر صموئيل الأول 15: 2

هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ.



فهم حاربوا شعب اسرائيل بلا سبب

شعب عماليق هم الذين اتوا ليحاربوا شعب اسرائيل رغم ان اسرائيل لم يتعرضوا اليهم

فهم شعب يحب الحرب وسفك الدم شعب همجي يعشق سبي النساء والاغاره علي المدن المسالمه مثلما حدث في صقلغ

سفر صموئيل الاول 30

1 وَلَمَّا جَاءَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ إِلَى صِقْلَغَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، كَانَ الْعَمَالِقَةُ قَدْ غَزَوْا الْجَنُوبَ وَصِقْلَغَ، وَضَرَبُوا صِقْلَغَ وَأَحْرَقُوهَا بِالنَّارِ،
2 وَسَبَوْا النِّسَاءَ اللَّوَاتِي فِيهَا. لَمْ يَقْتُلُوا أَحَدًا لاَ صَغِيرًا وَلاَ كَبِيرًا، بَلْ سَاقُوهُمْ وَمَضَوْا فِي طَرِيقِهِمْ.
3 فَدَخَلَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ الْمَدِينَةَ وَإِذَا هِيَ مُحْرَقَةٌ بِالنَّارِ، وَنِسَاؤُهُمْ وَبَنُوهُمْ وَبَنَاتُهُمْ قَدْ سُبُوا.

لذلك تنبا عنها بلعام ابن بعور

سفر العدد 24: 20

ثُمَّ رَأَى عَمَالِيقَ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «عَمَالِيقُ أَوَّلُ الشُّعُوبِ، وَأَمَّا آخِرَتُهُ فَإِلَى الْهَلاَكِ».




وقيل اول الشعوب لانه حارب اسرائيل ولكن اعتقد اول الشعوب في فعل الشر بعد الطوفان

فكل هذا يشرح لنا شر عماليق

والرب لا يخفي عليه امر ويعرف شر عماليق ما فعله في الماضي وما سيفعله في المستقبل ايضا ولذلك قال الكتاب بروح النبوه بان للرب حرب مع عماليق من دور فدور لان عماليق استمر في حربه لاسرائيل من 1447 ق م الي زمن السبي

سفر الخروج 17

8 وَأَتَى عَمَالِيقُ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ فِي رَفِيدِيمَ.
ويكمل

16 وَقَالَ: «إِنَّ الْيَدَ عَلَى كُرْسِيِّ الرَّبِّ. لِلرَّبِّ حَرْبٌ مَعَ عَمَالِيقَ مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ».



فالذي اتي هو عماليق ولكن بقية عماليق الشرير لازال في ارضهم جنوب وغرب الاردن ولهذا قال الرب بروح النبوة انه سوف يمحوا عماليق وهذا حدث بالفعل




سفر إشعياء 57: 14

وَيَقُولُ: «أَعِدُّوا، أَعِدُّوا. هَيِّئُوا الطَّرِيقَ. ارْفَعُوا الْمَعْثَرَةَ مِنْ طَرِيقِ شَعْبِي».

فهؤلاء الامم بأصنامهم ينشرون معثرة للشعوب المحيطة وأيضا لشعب إسرائيل خروف الفصح.

لان بالعثرة هو لا يأذي نفسه فقط بل يأذي اخر فمن حق الراعي الصالح ان يحمي الضعيف

بمعني ان الرب يرحم الخاطئ ويطيل رحمته ولكن لو بدا هذا الخاطئ سواء كان فرد او شعب بان يعثر اخر سواء كان فرد او شعب فرحمة الرب ايضا تستلزم ان يحمي الضعيف فيعاقب الشرير فهو عدل للشرير في عقابه على خطاياه ورحمه في نفس الوقت للضعيف لانه اعثر بسبب الشرير

وهذا الفكر الذي فعله الرب مع الشعوب الشريرة التي تنشر الخطية في العهد القديم فحماية للشعوب الأخرى التي لم تتمكن منها الخطية ورحما لهم لابد ان يبيد الرب الشعب الشرير الذي يحاول نشر الخطية فهو عدل ورحمه في نفس الوقت










تم عمل هذا الموقع بواسطة