هل ادم هو اول البشر تبعا للكتاب المقدس ؟

الاجابة : نعم ، و نعم ، و نعم ، ادم هو اول البشر تبعا للكتاب المقدس ... 

و إليكم الادلة و الاثباتات من الكتاب المقدس ...

أدلة ان ادم اول البشر تبعا للكتاب المقدس :

١- قال الكتاب المقدس و بكل وضوح ان أدم -- و تحديدا  بالاسم -- ان ادم هو الانسان الاول ، و اليكم الدليل من الكتاب المقدس :

اجابة الكتاب المقدس واضحة ، و بدون اي لغط او فلسفة ...

+ + + 

٢- بعد ان عرفنا الكتاب المقدس في العهد الجديد في : رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس - الاصحاح / الفصل الخامس عشر - عدد (اية) ٤٥ - ان ادم هو الانسان الاول ، 

فأننا نجد في نفس هذا السفر من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس - الاصحاح / الفصل الخامس عشر ، في العدد (الاية) ٤٧ ان ، -- ادم ، هذا الانسان الاول (الذي ذكر اسمه و بالتحديد في  العدد (الاية) ٤٥ -- هو ترابي ، و لنري ما يقوله الكتاب المقدس في :

هكذا عرفنا ان :

- الانسان الاول (من الارض) هو : ادم 

- و ان هذا الإنسان الأول (من الأرض) -- اي ادم -- هو  ترابي

+ + + 

٣- هنا قد يحاول البعض ان يقولوا انه ربما ان الله خلق بشر اخرين من نوعية اخري غير ادم و مختلفين عنه ... لكننا نقول لهم ان الله لم يخلق اي بشر اخرين ، و قد حدد العدد (الاية) ٤٧ من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس - الاصحاح / الفصل الخامس عشر ، ان :

- الإنسان الأول من الأرض --( و هو ادم ) -- هو ترابي.

و

- الإنسان الثاني الرب من السماء -- (و هو : الرب الظاهر في صورة الجسد  يسوع المسيح و الذي هو في السماء و من السماء ..

و اليكم الاثباتات من الكتاب المقدس :

و هنا ايضا تكون اجابة الكتاب المقدس واضحة ، و بدون اي لغط او فلسفة :

- إذ يوجد انسان اول (من الارض)  هو ادم  و هو ترابي ... 

- و يوجد انسان ثاني (من السماء) وهو الرب الظاهر في صورة الجسد يسوع المسيح ... 

- و لم يتكلم الكتاب المقدس عن اي بشر اخرين من اي طبيعة اخري كانت ...

+ + + 

٤- و قد اكد لنا الكتاب المقدس في اكثر من اية  ان كل البشر (الارضيين) من التراب  :

+ + +

٥- و علي ضوء ما وضحه لنا الكتاب المقدس من ان ادم هو اول البشر (الارضيين) و ان البشر(الارضيين) كلهم من التراب ، فأننا  نجد  الكتاب  المقدس يثبت و يؤكد لنا في اكثر من اية علي طبيعة ادم و ان آدم قد صنع من تراب الأرض :

+ + +

٦- من ينفي ان ادم هو اول البشر كما جاء في الكتاب المقدس فهو ينفي كلام المقدس ليس فقط عن ادم و انما ايضا عن حواء التي هي ام البشر و التي صنعها الرب من ضلع ادم (اول البشر) ، فكيف يمكن ان تكون حواء هي ام البشر ان لم يكن أدم ايضا هو اب البشر ؟ ... 

ان لم يكن ادم هو اول البشر -- اي -- اب البشر فكيف يمكن لحواء ان تكون هي ام البشر ؟ ... إن الكتاب المقدس قال و بكل وضوح ان حواء هي ام البشر و ان كانت حواء -- (و هي زوجة ادم ، و التي خلقت اصلا من ضلعه ) -- هي ام البشر فمؤكد ان ادم لابد و ان يكون هو اب البشر و اول كل بشر الارض ... لنري ما قاله الكتاب المقدس عن حواء :

+ + +

٧- من بين ايات الكتاب المقدس التي تؤكد لنا ان ادم هو  " اب العالم "  و انه هو   " من خلق وحده "  و انه كان هو " اول " الخلق البشري ، تلك الاية التي نجدها في الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر الحكمة  - الاصحاح / الفصل العاشر - عدد (اية)  ١ ، و هي تتحدث عن الحكمة  (ارجع للاصحاح التاسع من سفر الحكمة)  و علاقتها بآدم  :

+ + +

٨- قد يلفي البعض شبهة و يقولون أن الخليقة التي يتكلم عنها الكتاب المقدس في سفر التكوين - الاصحاح / الفصل الاول ليست هي نفس الخليقة الموجودة في سفر التكوين - الاصحاح / الفصل الثاني ، كما يثقلون هذه الشبهة بقولهم ان ترتيب الخليقة مختلف في سفر التكوين الاصحاح الاول عن سفر التكوين الاصحاح الثاني.

الاجابة : 

- هذا غير صحيح علي الاطلاق ، و الخليقة التي يتكلم عنها الكتاب المقدس في سفر التكوين - الاصحاح / الفصل الاول هي نفسها الخليقة الموجودة في سفر التكوين - الاصحاح / الفصل الثاني ، 

- و ان كان الكتاب المقدس في الاصحاح / الفصل الثاني من سفر التكوين  لا يسرد ترتيب الخليقة و المخلوقات كما في الاصحاح الاول من سفر التكوين فهذا لان :

• ---  الكتاب المقدس في سفر التكوين - الاصحاح الاول ، اعطانا اولا ترتيب الخلق بتتابع الزمن و اليوم و لكن بدون ذكرالكثير من التفاصيل  - 

• --- بينما في  سفر التكوين - الاصحاح الثاني ،  يعطينا الكتاب المقدس تفاصيل اكثر عن الخلق و الخليقة بدون التطرق للترتيب الزمني باليوم  ، إذ جاء الترتيب الزمني باليوم سابقا في سفر التكوين الاصحاح الاول.

• --- و لو انتبه القارئ للعدد (اية) ٤ في  سفر التكوين - الاصحاح الثاني ، لفهم القارئ ان الخليقة التي يتكلم عنها الكتاب المقدس في  سفر التكوين - الاصحاح الثاني هي نفسها الخليقة التي يتكلم عنها الكتاب المقدس في  سفر التكوين - الاصحاح الاول ، و لنري ما تقوله الاية ٤ من  سفر التكوين - الاصحاح الثاني  :