يعتقد الأخوة المسلمون أن مريم بنت عمرام -- (كما كتبها الكتاب المقدس قبل ان يقتبسها محمد رسول المسلمين ويحرفها ل "عمران") -- و أم عيسي القرآني، هي العذراء مريم أم يسوع المسيح الأنجيلي، و لكن هذا خطأ و بعيد تماما عن الصحة .
ان مريم بنت عمران أم عيسي القرآني جائت قبل العذراء مريم أم يسوع المسيح بحوالي علي الأقل ألف (١٠٠٠) سنة، و ذلك لأن مريم بنت عمرام، كما يخبرنا الكتاب المقدس هي أخت موسي و أخت هارون.
- فهل جائت العذراء مريم هي و يسوع في زمن موسي ؟ بالطبع لا، فالعذراء مريم و يسوع المسيح الأنجيلي جاءوا بعد موسي بحوالي علي الأقل ألف (١٠٠٠) سنة.
- و لو كانت العذراء مريم أم يسوع الأنجيلي هي مريم بنت عمرام (عمران) و أخت موسي و هارون لكان موسي هو أخوالعذراءمريم و خال يسوع المسيح و هذا طبعا خطأ و بعيد كل البعد عن يسوع المسيح و عن أمه العذراء مريم اللذان جاءا بعد موسي بأجيال طويلة.
59 واسم امرأة عمراميوكابد بنت لاوي التي ولدت للاوي في مصر، فولدت لعمرامهارون وموسى ومريمأختهما
+++ بالتالي، مريم بنت عمرام - (أو عمران بعد أن حرف محمد رسول الاسلام الأسم) - ليست هي العذراء مريم أم يسوع الأنجيلي، و بما أن هذه ليست هي تلك إذا ابن هذه ليس هو ابن تلك، و هو ما يعني أن يسوع المسيح الأنجيلي ليس هو عيسي القرآني .
+++
(ملحوظة : يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد ، فبالجسد هو ظهر بعد موسي لكن في الحقيقة هو موجود قبل موسي و قبل خلق الكون بأكمله لأنه هو الله ... إذا بألوهيته (لاهوته) هو موجود قبل كل شئ ، إما ظهوره في الجسد (التجسد / الناسوت) فهو ظهر بالجسد بعد موسي بسنوات طويلة)